الحكومة الهندية: بحثنا مع روسيا استيراد منظومات إس 400

أكد وزير الدفاع الهندي لنظيره الصيني على ضرورة سعي البلدين لحل دائم لنزاعهما الحدودي، وذلك وفقا لما أوردته قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها.
استيراد منظومات إس 400
وشدد وزير الدفاع الهندي ، أثناء حديثه مع نظيره الصيني على أنه يجب حل خلافات البلدين بخريطة طريق منظمة ، كما بحثت الحكومة الهندية مع روسيا استيراد منظومات إس 400 ومعدات عسكرية مهمة أخرى.
من جانب آخر؛ قال وزير الطاقة الروسي سيرجي تسيفيليف، إنّ مجموعة بريكس باتت تضطلع بمهمة محورية في بناء عالم متعدد الأقطاب، مشيرًا إلى أن جوهر هذا النظام الجديد هو احترام الخصائص الفردية لكل دولة.
وأضاف تسيفيليف، في لقاء خاص، مع الإعلامي أحمد بشتو، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ التعاون بين دول البريكس في مجال الطاقة يشهد تطورًا ملحوظًا، حيث يتم وضع أسس مشتركة لمرحلة انتقال الطاقة من خلال التشاور المنتظم وتنسيق المواقف.
وتابع، أنّ العام الماضي شهد انعقاد مؤتمر مهم لوزراء طاقة دول البريكس في موسكو، ضمن أسبوع الطاقة الروسي، حيث جرى توقيع بيان مشترك بشأن مبادئ "انتقال الطاقة"، موضحًا، أن هذا البيان وضع اللبنة الأولى لمفهوم "الطاقة العادلة"، وهو المفهوم الذي تتبناه روسيا بقوة ضمن سياساتها الإقليمية والدولية في قطاع الطاقة.
وزراء طاقة البريكس
وأشار إلى أن وزراء طاقة البريكس عقدوا اجتماعًا آخر في مايو الماضي بالبرازيل ، حيث تم استكمال المناقشات ووضع برنامج واضح لتطوير قطاع الطاقة في دول المجموعة خلال العام الجاري، لافتًا، إلى أن الاجتماعات المستمرة تهدف إلى ضمان انتقال طاقوي عادل يراعي التفاوت الاقتصادي والتقني بين الدول، ويحقق العدالة الاجتماعية والبيئية في آنٍ واحد.
انعدام الوصول إلى الكهرباء
وتطرق الوزير إلى التحديات الكبرى التي تواجهها القارة الإفريقية، حيث يعاني أكثر من 600 مليون شخص من انعدام الوصول إلى الكهرباء، ونحو مليون شخص لا يمتلكون الوسائل اللازمة لطهي الطعام باستخدام طاقة نظيفة: "نحن على دراية كاملة بهذه التحديات، وندعم القرارات التي خرج بها منتدى الطاقة للدول الإفريقية"، مؤكّدًا أن توفير طاقة نظيفة وبأسعار معقولة أصبح من أهم الأولويات الإنسانية والتنموية.
وأعلن وزير الطاقة الروسي ، عن عزمه زيارة إفريقيا شخصيًا في المستقبل القريب، لمناقشة سبل التعاون الفعّال مع الحكومات والمؤسسات المعنية، موضحًا، أن روسيا مستعدة للعمل المشترك من أجل تحقيق الأهداف الطاقوية والبيئية بأسرع وقت ممكن، بما يخدم شعوب القارة الإفريقية، ويسهم في تقليص الفجوة الطاقوية عالميًا.