«مصر القومي» يعلن استمرار اجتماعاته التنظيمية ويدفع بـ 5 مرشحين بـ"الشيوخ"
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن الحزب يواصل عقد اجتماعاته التنظيمية بشكل مكثف خلال المرحلة الراهنة، في إطار الاستعداد المبكر لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة لمجلسي النواب والشيوخ، مشيرًا إلى أن هذه الاجتماعات تستهدف تقييم الأداء للمرشحين، وتعزيز التواصل بين أمانات الحزب بالمحافظات لصياغة رؤية موحدة تتسق مع تطلعات الشارع المصري في تلك المرحلة الراهنة.
مصر القومي يدفع بـ5 مرشحين فردي في انتخابات الشيوخ
وأوضح روفائيل ، في تصريحات صحفية له، أن الهيئة العليا للحزب تستعد للدفع ب ٥ مرشحين أكفاء على المقاعد الفردية في انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، مؤكدًا أن الحزب يراعي في اختياراته معايير الكفاءة، والقدرة على التفاعل مع قضايا الجماهير، والتمثيل الفاعل داخل الغرف التشريعية.
وأشار إلى أن حزب مصر القومي يعوّل على كوادره الشابة والقيادات الوسيطة في المرحلة المقبلة، ويعمل على دعمهم سياسيًا وتنظيميًا ليكونوا واجهة مشرفة للحزب في البرلمان، مشددًا على أن الدفع بمرشحين متميزين يأتي ضمن خطة استراتيجية لتعزيز التواجد الحزبي وتفعيل الدور الرقابي والتشريعي لممثلي حزب مصر القومي داخل المجلس.
وأضاف أن حزب مصر القومي يخوض الاستحقاق الانتخابي المقبل برؤية وطنية واضحة، تستند إلى دعم جهود الدولة في بناء الجمهورية الجديدة، والدفاع عن مصالح المواطنين، والمساهمة الفعالة في التشريع من أجل مستقبل أفضل لمصر وشعبها، موضحا أن الحزب يرحب بانضمام كوادر سياسية مؤهلة لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
المطالبة بتأجيل مناقشة الإيجار القديم
على الجانب الآخر، قال نائب رئيس حزب مصر القومي، إن المرحلة الراهنة تتطلب من جميع مؤسسات الدولة إعلاء مصلحة الوطن وتقدير حجم التحديات الإقليمية غير المسبوقة التي تشهدها المنطقة، والتي تفرض تأجيل مناقشة القضايا الخلافية ذات الطابع المجتمعي، وفي مقدمتها مشروع قانون الإيجار القديم، إلى حين استقرار الأوضاع.
وأشار روفائيل، فى تصريحات مؤخرًا إلى أن التطورات الإقليمية المتسارعة، وما تشهده حدود المنطقة من صراعات مدوية واضطرابات بالغة التأثير، لا تحتمل انشغال الداخل المصري بملفات قد تُحدث حالة من الجدل أو التوتر، خصوصًا أن المجتمع المصري في حاجة إلى التكاتف وليس إلى الانقسام حول قضايا شائكة، يمكن مناقشتها لاحقًا في أجواء أكثر هدوءًا.
وأوضح روفائيل، أن مناقشة مشروع قانون الإيجار القديم في هذا التوقيت قد تُثير موجات من الاحتقان الشعبي، لا سيما في ظل التباين الكبير في الرؤى بين الأطراف المعنية سواء من الملاك أو المستأجرين، وهو ما قد يفتح المجال أمام حملات تضليل واستغلال من قوى تسعى دائمًا لضرب الاستقرار الداخلي واستثمار الانقسامات المجتمعية.
