أول أيام العام الهجري.. توافد المئات على مسجد ومقام السيدة زينب |صور

مع أول يوم في العام الهجري الجديد توافد المئات من المواطنين على مقام السيدة زينب بقلوب مقبلة بالحب لحفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ورصدت كاميرا «نيوز رووم» توافد المحبين على مقام السيدة زينب رضي الله عنها بشكل كبير وأكثرهم من محافظات الجمهورية.






توافد المئات من المواطنين على مقام السيدة زينب
وساهم في كثرة أعداد الوافدين لمسجد ومقام السيدة زينب بالقاهرة، توافق احتفال الصوفية والمحبين لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم برجبية زين العابدين بن الحسين رضي الله عنه، حيث يحرص العديد منهم على زيارة السيدة زينب رضي الله عنها الملقبة بالكريمة المشيرة، ورئيسة الديوان، وبعدها يتوجهون إلى مقام زين العابدين بن الحسين.
تعريف بالسيدة رضي الله عنها زينب
السيدة زينب رضي الله عنها هي ابنة الإمام علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنهما ، وهي حفيدة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، اشتهرت بمواقفها البطولية والصابرة في واقعة الطف، ودورها البارز في كربلاء. تُعد رمزاً للعلم والتقوى والجهاد في سبيل الله، ولها مكانة عظيمة في قلوب المسلمين.
ولدت في المدينة المنورة، ونشأت في كنف أهل البيت عليهم السلام، كان لها دور كبير في حفظ ورعاية أهل البيت بعد استشهاد أخيها الإمام الحسين، وتصدت لظلم الأمويين وخطبت في مجالسهم، عاشت السيدة زينب في المدينة مع والديها وجدها، وفي خلافة والدها هاجرت برفقة والدها وأخوتها إلى الكوفة التي كانت عاصمة الخلافة آنذاك، بعد قتل والدها عادت مع أخويها إلى المدينة المنورة واستقرت هناك.
اختارت السيدة زينب مصر لتقيم فيها، لتكون أول نساء أهل البيت اللاتى شرفن أرض مصر بالمجيئ إليها، ووصلت إليها فى شعبان عام 61 هجرية، وعلى مشارف مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، خرج لاستقبالها جموع المسلمين بالدفوف والزغاريد، وعلى رأسهم والى مصر الأموى آنذاك مسلمة بن مخلد الأنصارى، وأقامت فى بيت الوالى حتى وافتها المنية فى الـ 14 من شهر رجب عام 62 هجرية، ودفنت فى بيت الوالى، الذى تحول إلى ضريح لها فيما بعد.