عاجل

أبرزها العدس.. أطعمة ومشروبات يومية ترفع مستوى حمض اليوريك في الجسم

العدس
العدس

في حين يعتبر حمض اليوريك (Uric Acid) مكونًا طبيعيًا ناتجًا عن تحلل البيورينات في الجسم، إلا أن ارتفاع مستوياته قد يؤدي إلى مشكلات صحية مزعجة مثل النقرس، والتهابات المفاصل، وأحيانًا حصوات الكلى، ورغم أن بعض الأطعمة تُعد مفيدة للصحة بشكل عام، إلا أن تناولها بكميات كبيرة أو بشكل مفرط قد يُسهم في رفع حمض اليوريك دون أن ندرك.

إليك قائمة بأبرز الأطعمة والمشروبات التي قد ترفع حمض اليوريك في الجسم عند الإفراط في تناولها:

 العدس والبقوليات

رغم غناها بالبروتين النباتي والألياف، تحتوي البقوليات كـ العدس، الحمص، والفول على نسب معتدلة من البيورينات. لا تمثل خطرًا كبيرًا مقارنةً بالبروتين الحيواني، لكنها قد تؤثر على المصابين بارتفاع مزمن في حمض اليوريك إذا تم تناولها بشكل يومي دون توازن.

اللحوم الحمراء وأعضاء الذبيحة

الكبد والكلاوي واللحوم الغنية بالدهون من أكثر المصادر المحتوية على البيورينات. يوصى بتقليل تناولها إلى مرتين أسبوعيًا فقط للأشخاص المعرضين للنقرس أو لديهم تاريخ عائلي للمرض.

الأسماك الدهنية والمأكولات البحرية

أسماك مثل السردين، الأنشوجة، والماكريل، بالإضافة إلى المحار والروبيان، ترفع حمض اليوريك بنسبة ملحوظة. يُفضل اختيار أنواع أسماك أقل في البيورين مثل السلمون.

المشروبات المحلاة بالسكر الصناعي (الفركتوز)

المشروبات الغازية والعصائر الصناعية تحتوي على سكر الفركتوز، الذي يُحفز الكبد على إنتاج مزيد من حمض اليوريك. كما أن هذه المشروبات تضعف قدرة الكلى على التخلص منه.

الكحول، خاصة البيرة

الكحوليات عمومًا تُعد محفزًا أساسيًا لارتفاع حمض اليوريك، لكن البيرة بشكل خاص تحتوي على البيورينات، وتُقلل من كفاءة الكلى في التخلص من الحمض الزائد.

الأطعمة المعالجة والمعلبة

مثل النقانق، اللانشون، اللحوم المجمدة، والتي غالبًا ما تحتوي على إضافات صناعية وبيورينات مركّزة تؤثر على نسب الحمض في الدم.

منتجات الألبان كاملة الدسم

رغم أن الألبان الخالية أو قليلة الدسم تُساعد في خفض حمض اليوريك، فإن تلك كاملة الدسم قد تؤدي إلى زيادته عند بعض الأشخاص، خاصةً إذا ارتبطت بنمط غذائي غني بالدهون الحيوانية.

كيف تحافظ على توازن حمض اليوريك؟

  • الإكثار من شرب الماء (2-3 لترات يوميًا).
  • تقليل استهلاك البروتينات الحيوانية.
  • الاعتماد على الخضروات الطازجة والحبوب الكاملة.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • المتابعة الطبية لمن يعانون من تاريخ مع النقرس أو حصوات الكلى.

ليس المقصود تجنّب هذه الأطعمة تمامًا، بل تناولها باعتدال وضمن نظام غذائي متوازن. الفهم الصحيح لما يدخل أجسامنا هو أول خطوة في الوقاية من الأمراض المزمنة.

تم نسخ الرابط