المفوض العام للأونروا: الاحتلال يتعمد تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة وإذلالهم

قال المفوض العام لأونروا فيليب لازاريني إنّ الاحتلال يتعمد تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة وإذلالهم، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
انتهاكات الاحتلال في غزة
وفي سياق متصل، قال الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية أن مدعي حقوق الإنسان في الغرب صامتون في ظل الإنتهاكات الإسرائيلية على الأطفال في غزة، وذلك بعد مقتل 3 أطفال فلسطينيين من قبل المستوطنين الصهاينة مساء أمس.
قتل مزيد من الفلسطينيين
وجاء ذلك في منشور له عبر حسابه الرسمي عبر منصة "إكس"، قائلاً: "المستوطنون الارهابيون قتلوا ثلاثة فلسطينيين أبرياء في كفر مالك، وجيش الاحتلال اغتال الطفل ريان حوشية في اليامون بجنين، وواصل مجازره في غزة و التي اودت بحياة مائة شهيد أمس".
وتحدث عن صمت مدعي حقوق الإنسان بالدول الغربية قائلاً: "وكثيرون من مدعي الحرص على حقوق الانسان في الغرب يواصلون صمتهم الإجرامي".
استمرار الحصار والتجويع
وفي السياق نفسه، كشف بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من مدينة خان يونس، عن ظاهرة مؤلمة باتت تعرف باسم "شهداء المساعدات"، حيث يسقط المئات من الفلسطينيين بين شهيد وجريح أثناء محاولاتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية في ظل الجوع المدقع والحصار الخانق.
وأوضح بشير جبر، خلال مداخلة عبر برنامج يقدمه الإعلامي تامر حنفي، أن نقاط توزيع المساعدات التي أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن فتحها في شمال ووسط قطاع غزة، ليست سوى فخاخ مميتة، إذ يتم استهداف المدنيين بشكل مباشر بالنيران والقذائف عند اقترابهم من تلك النقاط.
ارتفاع حصيلة الشهداء
وأشار بشير جبر إلى أن هذه النقاط تقع داخل مواقع عسكرية، ما يجعلها مصيدة متعمدة للمواطنين الذين يبحثون عن الطعام، لافتًا إلى أن المجاعات أجبرت الفلسطينيين على خوض مخاطرة الوصول لتلك المواقع، رغم علمهم بالخطر المحيط بها.
منذ إعلان فتح هذه النقاط قبل نحو شهر، أكد بشير جبر أن عدد الشهداء بلغ ما يقارب 500 فلسطيني، بينما تجاوز عدد الجرحى 4000 حالة، مشيرًا إلى وجود 40 مفقودًا لا يُعرف مصيرهم حتى الآن، وقد يكون بعضهم استُهدف أثناء محاولته الوصول عبر طرق وعرة ليلاً بحثًا عن لقمة العيش.