عاجل

محمد فايز فرحات: جهود ضخمة من مصر لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

غزة
غزة

قال الدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أن الموقف الفرنسي والمواقف الأوروبية وكثير من المواقف الدولية عبرت عن ضرورة الوصول إلى إتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة وإنهاء هذا العدوان الإسرائيلي الممتد منذ أكتوبر 2023 حتى الان.

العدوان الإسرائيلي على غزة

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «العدوان الإسرائيلي  نجم عنه تدمير كامل لقطاع غزة فضلًا عن سقوط الالاف من المدنيين الأبرياء، دون أن يكون هناك سبب واضح للجانب الإسرائيلي سوى التدمير ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية بالقوة العسكرية وبقرار أحادي من جانب إسرائيل، بالإضافة إلى محاولة فرض تهجير قسري للفلسطينيين».


وتابع: « المواقف الأوروبية الفرنسية والدولية بشكل عام هى مواقف مهمة وتعبر عن جزء من ضمير المجتمع الدولي، وتراجع جزء من دعم بعض القوى للجانب الإسرائيلي، ورغم أهمية كل هذة المواقف فى رأيي لازالت شروطًا غير كافية للوصول إلى وقف هذا العدوان، والوصول إلى إتفاق هدنة».
وأكمل: «هناك جهود دبلوماسية ضخمة من جانب مصر مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية، لكن الموقف الأمريكي لم يصل بعد إلى قرار واضح ورسالة واضحة وقاطعة للجانب الإسرائيلي لإنهاء العدوان».

وفي سياق متصل، قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنّ استمرار انتهاكات إسرائيل يحتاج إلى مراجعة وضغوطات دولية، موضحا أن الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها تباشر أدوار من الخارج الآن، إذ أنه تم «شيطنة» عمل الوكلاء والمنظمات الإنسانية مثل الوكالة الدولية في غزة.     

وضع مأساوي في غزة

وأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية عبر  فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الوضع مأساوي داخل قطاع غزة خاصة أن إسرائيل مستمرة في نهجها لتجويع السكان داخل قطاع غزة، مشيرا إلى أن هناك عدد من الشهداء الذين يسقطون يوميا في المواجهة في منافذ توزيع المساعدات، حيث إن إسرائيل مصممة على الاستمرار في هذا النهج ودعم إدخال شاحنات المساعدات إلى القطاع.      

وتابع: «إسرائيل شيطنت كل المنظمات الإنسانية الداعمة لغزة وانفرضت بإدارة المشهد، كما دشنت آلية مرفوضة دوليا»، لافتا إلى أنّ إسرائيل خلال المواجهات في قطاع غزة، قامت باستهداف بعض المقرات لهذه الوكالات.

وواصل أستاذ العلوم السياسية: «دخول إسرائيل واحتلالها لقطاع غزة هو الذي فجّر قضايا الإقليم بأكملها».     

تم نسخ الرابط