«صحة مطروح»: حريصون على قياس رضاء المواطنين عن الخدمات المقدمة

قال الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمحافظة مطروح ، إنّ المحافظة تشهد حركة نشطة ومستمرة في تطوير المستشفيات ووحدات الرعاية الصحية، مع توسع في تقديم الخدمات الطبية داخل المدن والمناطق الحدودية والنائية ، مشددًا، على أنّ قياس رضا المواطنين يتم بشكل دوري من خلال استبيانات ومتابعة ميدانية، مع التركيز على الاستفادة من الشكاوى لتحسين جودة الخدمة بشكل مستمر: «حريصون على قياس رضاء المواطنين عن الخدمات المقدمة». 

مجال الاستثمار والتطوير

وأضاف عساف ، في لقاء ببرنامج «هذا الصباح» عبر قناة «إكسترا نيوز» ، أن محافظة مطروح تحظى باهتمام كبير من الدولة في مجال الاستثمار والتطوير ، خصوصًا مع زيادة أعداد الزوار والسياح الذين تستقبلهم طوال العام، مما يستدعي توفير خدمات صحية آمنة وموثوقة لتلبية احتياجات الجميع.

المنظومة الصحية في مطروح

وتابع ، أنّ المنظومة الصحية في مطروح تعتمد على شبكة تضم 15 مستشفى و57 وحدة رعاية أولية تغطي مراكز المحافظة المختلفة، مشيرًا، إلى دعم المناطق النائية والحدودية من خلال قوافل علاجية متكاملة تشمل جميع التخصصات الطبية، بالإضافة إلى سيارات مختبرات وأشعة وصيدليات متنقلة، لضمان وصول الخدمات الصحية إلى جميع المواطنين دون استثناء.

رعاية متقدمة إلى أقرب مستشفى

وتابع، أن نظام الإحالة يضمن نقل الحالات التي تحتاج إلى رعاية متقدمة إلى أقرب مستشفى مجهز لذلك، لتعزيز ثقة المواطنين في جودة الخدمة الصحية، لافتًا، إلى أنّ المحافظة انتهت من تطوير خمسة مستشفيات رئيسية وهي مستشفى العلمين، النجيله، سيدي براني، السلوم، ومستشفى الصدر، كما يجري استكمال تطوير مستشفى الحميات قريبًا، ومشيرًا، إلى وجود خطة لتطوير تسع مستشفيات أخرى و46 وحدة صحية، وذلك في إطار المرحلة الثانية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.

جودة الخدمات الطبية

وأكد على التزام الوزارة بتوفير أفضل رعاية صحية لأهالي محافظة مطروح، قائلاً: «نحن في عين القيادة السياسية وملتزمون بتلبية احتياجات سكان المحافظة، خاصة في المناطق الحدودية، ونسعى جاهدين لتحقيق أعلى معايير الجودة في الخدمات الطبية المقدمة».

وفي سياق متصل،   قال اللواء خالد شعيب محافظ مرسى مطروح، إنّ مدينة العلمين الجديدة أصبحت اليوم علامة بارزة على ساحل البحر المتوسط، مشيرًا إلى دورها الحيوي في تنشيط السياحة والاستثمار بما يعود بالنفع على المحافظة بأكملها: «بافتخر بهذه المدينة كمواطن قبل أن أكون محافظًا، فهي من الجيل الرابع للمدن الذكية على البحر المتوسط، وتضاهي العديد من المدن العالمية».