محافظ مطروح: تطوير شامل للشواطئ والمقاصد السياحية استعدادًا لصيف 2025

قال اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح ، إن المحافظة تشهد تطورًا ملحوظًا في بنيتها التحتية ومقاصدها السياحية، مؤكدًا أن موسم صيف 2025 انطلق وسط استعدادات كبيرة لاستقبال الزائرين، مشيرًا إلى أن مطروح باتت جاهزة لاستقبال الملايين من عشاق البحر الأبيض المتوسط.
تطوير شواطئ مطروح
وأوضح شعيب ، خلال لقاء مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي ، في برنامج "هذا الصباح"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن محافظة مطروح تُعد من أكبر محافظات الجمهورية من حيث المساحة، وتمتد على ساحل طوله 450 كيلومترًا، إضافة إلى امتدادها جنوبًا حتى واحة سيوة بعمق 400 كيلومتر، مما يجعلها مقصدًا سياحيًا متميزًا.
إنشاء أرصفة حديثة
وأضاف أن الشواطئ المطروحية تُعد من بين الأجمل عالميًا، لافتًا إلى أن الكورنيش الجديد بمدينة مرسى مطروح، المعروف باسم كورنيش مطروح ، يشهد تطويرًا مستمرًا، حيث تم الانتهاء من نحو كيلومترين حتى الآن، تشمل إقامة ممشى واسع يخدم أعداد المصطافين، مع إنشاء أرصفة حديثة وكافتيريات ومنشآت خدمية.
وأكد المحافظ أن مطروح تستقبل سنويًا نحو 6 إلى 7 ملايين زائر خلال موسم الصيف، موضحًا أن أعمال التطوير شملت شواطئ شهيرة مثل الغرام، عجيبة، رومل وكليوباترا، مضيفًا: "شاطئ الغرام له مكانة ثقافية وتاريخية متميزة لدى المصريين".
الاهتمام بالسياحة العلاجية
وفيما يخص السياحة العلاجية، أشار شعيب إلى أن مطروح تتمتع بموارد طبيعية تساعد على التداوي، منها المياه الكبريتية والمالحة، والرمال العلاجية، إضافة إلى بحيرات الملح والكهوف والمحميات الطبيعية.
وعن واحة سيوة، أوضح المحافظ أنها تحظى باهتمام خاص من القيادة السياسية لتكون من بين أهم المقاصد البيئية والسياحية على خريطة السياحة العالمية، مع الحفاظ على طابعها البيئي الفريد، مؤكدًا أن جميع الوزارات والجهات المعنية تعمل حاليًا بالتنسيق الكامل من أجل تطوير سيوة، بما يتماشى مع خصوصيتها الثقافية والمعمارية، مشيرًا إلى تعاون وثيق مع جهاز التنسيق الحضاري لإعادة إحياء الهوية البيئية والعمرانية للواحة.
وفي سياق متصل، قال اللواء خالد شعيب محافظ مرسى مطروح، إنّ مدينة العلمين الجديدة أصبحت اليوم علامة بارزة على ساحل البحر المتوسط، مشيرًا إلى دورها الحيوي في تنشيط السياحة والاستثمار بما يعود بالنفع على المحافظة بأكملها: «بافتخر بهذه المدينة كمواطن قبل أن أكون محافظًا، فهي من الجيل الرابع للمدن الذكية على البحر المتوسط، وتضاهي العديد من المدن العالمية».