مديرة الاستخبارات الأمريكية تكذب سي إن إن: الضربة دمرت منشآت إيران النووية

في تطور لافت ضمن ملف التصعيد الأمريكي الإيراني، أكدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أن الضربات الجوية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية حققت أهدافها، مشيرة إلى أن المعلومات الاستخباراتية الجديدة تؤكد "تدميرًا واسعًا" في تلك المنشآت الحيوية.
وقالت المسؤولة الأمريكية إن إعادة بناء هذه المنشآت قد تستغرق سنوات، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على فعالية العملية العسكرية الأخيرة، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين واشنطن وطهران.
لكن المديرة نفسها شككت في صحة تقرير استخباراتي مسرّب أفاد بفشل الضربة، مشيرة إلى أن التقرير يستند إلى مصادر ذات ثقة منخفضة، واتهمت جهات لم تسمّها بـ"تسريب معلومات استخباراتية بشكل غير قانوني بهدف تقويض جهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ترامب: سنعيد شن الضربة على المنشآت النووية الإيرانية إذا أعاد بناءها
وفي السياق ذاته، نقلت شبكة "فوكس نيوز" عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده أن الولايات المتحدة سترد بضربة جديدة إذا أعادت إيران بناء برنامجها النووي.
من جهتها، كشفت مصادر مطلعة لموقع أكسيوس التابع للاستخبارات الأمريكية أن التسريبات المثيرة للجدل استندت إلى تحليل صادر عن مجمع استخباراتي واحد فقط من بين 18 جهازًا أميركيًا، واعتمدت على صور أقمار صناعية من دون شهود ميدانيين على الأرض.
ووفقًا لمسؤول في البيت الأبيض تحدث لـ"أكسيوس"، فإن الإدارة تعتزم شن حرب على كل من يسرّب المعلومات السرية، فيما تبحث إدارة ترمب تقليص حجم المعلومات الاستخباراتية المتبادلة مع الكونجرس الأمريكي، في محاولة للسيطرة على ما وصفته بـ"الفوضى المعلوماتية".