تجديد حبس الراقصة "ليندا" 15 يومًا بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء

قرر قاضي المعارضات بمحكمة القاهرة الجديدة، اليوم، تجديد حبس الراقصة المعروفة باسم "ليندا" الشهيرة في الساحل الشمالي، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات الجارية. وذلك بعد اتهامها بنشر فيديوهات وصور خادشة للحياء العام، بالإضافة إلى التحريض على الفسق والإخلال بالقيم الأسرية المصرية.
جاء ذلك في إطار متابعة الأجهزة الأمنية لقضية انتشار محتوى غير لائق على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ألقت القبض على "ليندا" بناءً على مذكرة ضبط صادرة من النيابة العامة. وكشفت التحقيقات أن المتهمة نشرت مقاطع فيديو تهدف من خلالها إلى جذب أكبر عدد من المشاهدات وتحقيق أرباح مالية من خلال محتوى مثير يتعارض مع المعايير الأخلاقية.
التحريات الأولية
وأوضحت التحريات الأولية أن الراقصة بثت مقاطع مباشرة من داخل أحد الكباريهات الشهيرة، حيث ظهرت بملابس غير محتشمة، مع تعمد كشف مناطق حساسة من جسدها، وهو ما يشكل مخالفة واضحة لمعايير الآداب العامة والقيم الاجتماعية السائدة. كما أكد فريق التحريات أن "ليندا" لجأت إلى أساليب الإغراء والرقص المثير بهدف التحريض على الفسق والرذيلة.
من جانبها، شددت النيابة العامة على أهمية التصدي بحزم لأي أعمال تؤثر على القيم الأخلاقية للمجتمع المصري وتحمي الأسرة من مظاهر الفساد والانحراف، مؤكدة استمرارها في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على سلامة المجتمع.
تجديد حبس نور تفاحة
وفي سياق منفصل، قرر قاضي المعارضات بمحكمة الهرم، تجديد حبس نور تفاحة، فتاة التيك توك في الساحل الشمالي، 15يوما علي ذمة التحقيقات، في اتهامها بنشر محتوى إلكتروني يُصنف على أنه تحريض على الفسق وخدش للحياء العام.
في واقعة جديدة تعكس تنامي الجرائم الإلكترونية المرتكبة عبر منصات التواصل الاجتماعي، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على "نور تفاحة"، وذلك بعد قيامها بتصوير ونشر مقاطع فيديو خادشة للحياء ومنافية للآداب العامة، بهدف تحقيق أرباح مادية من خلال زيادة نسب المشاهدة والتفاعل على حساباتها الإلكترونية.
الداخلية تكشف تفاصيل ضبط نور تفاحة
وفي إطار المتابعة الأمنية المستمرة لمواجهة هذا النوع من الجرائم، أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب التابعة لقطاع الشرطة المتخصصة، أن المتهمة، وهي فتاة في العقد الثاني من عمرها ومقيمة بمحافظة القاهرة، قامت بتصوير مقاطع ذات طابع غير لائق، تتنافى مع القيم والأخلاق العامة المتعارف عليها في المجتمع المصري، ومن ثم قامت ببث هذه المقاطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجذب أكبر عدد ممكن من المتابعين.