الأوقاف تعقد 318 مجلس فقه عن ضوابط بناء الأسرة في الإسلام

تعقد وزارة الأوقاف (318) مجلس فقه، تحت عنوان: "ضوابط بناء الأسرة في الإسلام (2) (ترسيخ القيم والقدوة الحسنة وأثره في تربية النشء)، وذلك يوم السبت المقبل .
الأوقاف تعقد 318 مجلس فقه عن ضوابط بناء الأسرة في الإسلام
وقالت وزارة الأوقاف أن مجلس الفقه تأتي في إطار دور الوزارة الدعوي والعلمي والتثقيفي، وفي ضوء نشاطها في نشر الفكر الوسطي المستنير، وفي إطار تنفيذ محاور الخطة الدعوية للوزارة والتي منها محور مواجهة التطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والأخلاق، ومحور استعادة وبناء الشخصية المصرية الوطنية من منطلق ديني.
تنطلق قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف، والأوقاف، ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة (شمال سيناء) يومي الخميس والجمعة (١-٢ محرم ١٤٤٧هـ، الموافق (٢٦ -٢٧/ ٦/ ٢٠٢٥م)، وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقالت وزارة الأوقاف في بيان لها، إن هذه القافلة تأتي في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء المصرية؛ وبرعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية.
من ناحية أخرى، استضاف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مجموعة من طلاب دولة إريتريا الشقيقة، وكان في استقبالهم الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ نورالدين قناوي، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس، وأكد الأمين العام
أن رعاية الطلاب الوافدين من قِبل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مصر تُعد جزءًا من الدور الدعوي والثقافي الذي يقوم به المجلس، ويهدف من خلاله دعم الطلاب الوافدين من الخارج للدراسة في جامعة الأزهر.
وأوضح الأمين العام للطلاب الوافدين أن من أبرز الشخصيات التي أسهمت في توحيد وتطوير المؤسسات الدينية، والتربوية، والقانونية، وتكوين بنيات المجتمع في إريتريا، الشيخ إبراهيم المختار بن عمر الجبرتي الزيلعي، الأزهري، الحنفي المذهب، الإريتري، مفتي إريتريا.
وكانت حياته رحلة نجاح ونموذجًا مشرِّفًا لرجل من الرجال الذين صدقوا، وهدية من دولة إريتريا الشقيقة التي تجمعها بمصر علاقات قديمة وراسخة، ويشارك شعب مصر أبناء إريتريا في العديد من التقاليد والعادات الموروثة، التي تؤكد عمق العلاقات بين البلدين.