عاجل

الموكب الصوفي

بحضور قيادات الأزهر والأوقاف.. الصوفية تحيي ذكرى الهجرة النبوية 1447 غدا

الصوفية تحيي ذكرى
الصوفية تحيي ذكرى الهجرة النبوية

تحتفل المشيخة العامة للطرق الصوفية، غداً الخميس، بذكرى الهجرة النبوية الشريفة، وذلك بتنظيم موكب صوفي مهيب ينطلق عقب صلاة العصر من مسجد سيدي صالح الجعفري إلى مسجد سيدنا الحسين رضي الله عنه، بمشاركة أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية، ومشايخ الطرق، والمريدين من مختلف المحافظات.

الصوفية تحيي ذكرى الهجرة النبوية 1447 غدا

ويعقب الموكب، احتفال رسمي تنظمه المشيخة العامة داخل مسجد الحسين، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والدينية والشخصيات العامة، في مقدمتهم ممثل فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية والسيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف وجمع كبير، من مشايخ الصوفية وقيادات الأزهر، والأوقاف ودار الافتاء ولفيف من السفراء.

القصبي يهنئ الرئيس السيسي بذكرى الهجرة النبوية

من جانبه، هنأ عبدالهادى القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة وأكد في كلمته بهذه المناسبة، أن هجرة النبي المصطفى ﷺ كانت لحظة فارقة في التاريخ الإنساني، ومليئة بالدروس المستفادة في حب الوطن والانتماء والتضحية والإخلاص، مشدداً على أن الأمة الإسلامية بحاجة ملحة إلى استحضار القيم المحمدية الأصيلة.

وأشار القصبي إلى أن ذكرى الهجرة النبوية الشريفة تذكرنا بضرورة الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة التحديات، مطالبًا جميع المصريين بـالتكاتف والاصطفاف خلف قيادتنا الوطنية، المتمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أصبح رمزًا للكرامة والعزة، ولم يتراجع يومًا عن قيمه الوطنية والإنسانية والأخلاقية، ولم يستجب لأي ضغوط دولية، بل تحمّل ما لا يتحمّله بشر في سبيل دفع عجلة التنمية، وبناء الجمهورية الجديدة.

وأكد أن الرئيس السيسي ظل متمسكًا بطموحه وأمله في أن تصبح مصر في مصاف الدول المتقدمة، وأخذ على عاتقه تطهيرها من الإرهاب، وإعمارها، وبنائها، والدفاع عن حدودها بكل إخلاص، مضيفًا أن هذه هي اللحظات التي يجب فيها على كل مواطن أن يقدّم ما أنعم الله عليه به من أجل الحفاظ على تراب هذا الوطن، وزيادة الإنتاج، وتحقيق التنمية.

وشدد «القصبي» على أن الله سيحفظ مصر، قيادةً وشعبًا، وستظل مملوءة بالخير والرخاء، فهي الدولة التي لم تعتد يومًا على حدود غيرها، وفتحت أبوابها دومًا للجميع، أن هجرة المصطفى ﷺ تمثل قدوة للعالم وللإنسانية كلها، بما تحمله من دروس مستفادة في الإخلاص والانتماء، والتضحية من أجل الأوطان، مشيرًا إلى أن مصر، بثوابتها الأخلاقية والدينية، ستظل نبراسًا للسلام والرحمة والتسامح.

تم نسخ الرابط