تصالح الفنان بهاء سلطان وشركة روتانا مع المصنفات الفنية

تصالح الفنان بهاء سلطان وشركة روتانا مع المصنفات الفنية التابعه لوزارة الثقافه بسبب نشر أغنية رسيني، وصرح مصدر قضائي لما يصدر قرار الحفظ من قبل النيابة العامة بشأن الواقعة.
وفي وقت سابق قرر المستشار أحمد خالد، رئيس نيابة مصر الجديدة، إخلاء سبيل الفنان بهاء سلطان، وذلك بعد التحقيق في الاتهام الموجه إليه بشأن طرح أغنيته الأخيرة "رسيني" دون الحصول على التصريح اللازم من المصنفات الفنية التابعة لوزارة الثقافة. وقد تم إخلاء سبيله بضمان محل إقامته بعد أن حضر بنفسه إلى النيابة العامة واستمع إلى أقواله حول الواقعة.
وخلال التحقيقات، أوضح الفنان بهاء سلطان أنه قد تعاقد مع شركة روتانا للإنتاج الفني على طرح الأغنية المذكورة، وقدّم الأوراق والمستندات التي تثبت هذا التعاون. هذا التوضيح جاء في إطار التحقيقات التي بدأت بناءً على بلاغ من المصنفات الفنية، التي اتهمت سلطان بطرح الأغنية دون تصريح رسمي مسبق.
الوثائق الرسمية
وذكر مصدر قضائي أن النيابة استمعت إلى كافة الأقوال والوثائق المقدمة من الفنان، وقررت بناءً على ذلك إخلاء سبيله بعد التأكد من صحة الأوراق التي قدمها. وأكد المصدر أن التحقيقات ما زالت جارية لضمان احترام حقوق الملكية الفكرية والحصول على التصاريح اللازمة قبل نشر أي أعمال فنية، في إطار الجهود المستمرة من السلطات المصرية لضبط وتنظيم صناعة الفن والموسيقى في البلاد.
تأتي هذه الواقعة في وقت تشهد فيه صناعة الموسيقى والفن في مصر توجهًا نحو تنظيم أفضل لحقوق الفنانين والشركات المنتجة، بما يضمن حقوق جميع الأطراف ويحد من المخالفات القانونية المتعلقة بحقوق الملكية والتصاريح الرسمية.
المشدد لسائق أتوبيس
في سياق منفصل، أمرت جنايات جنوب الجيزة، بمعاقبة سائق "أتوبيس"، بالسجن المشدد 5 سنوات في واقعة اتهامه بقتل سائق تابع لإحدى شركات النقل الذكي دهسا على الطريق العام في نطاق حي العجوزة بمحافظة الجيزة.
النيابة العامة في تحقيقات الدعوى 18174 لسنة 2024 جنايات، والمُقيدة برقم 6458 لسنة 2024 كلي شمال الجيزة، وُجهت إلى المتهم "م.ا.ح"، تهمة قتل المجني عليه ح. إ. ح" ـ سائق تابع لإحدى شركات النقل الذكي ـ عمدًا بغير سبق إصرار ولا ترصد.
وذكرت النيابة العامة، أن السائق المتهم "م. ا" اصطدم بالأتوبيس الذي يقوده في سيارة "ملاكي" خاصة المجني عليه ما تسبب في إتلافها، ما دفع سائق النقل الذي إلى الذهاب للسائق ومعاتبة لإصلاح ما أتلفه، فلم ينصاع لأمره مما استدعى إلى التشبث في باب الأتوبيس الأمامى فصدمه بالسيارة قيادته طارحًا إياه أرضًا أسفل الإطارات و دهسه والتى أودت بحياته ولاذ بالفرار.
واستجوبت النيابة العامة السائق، وأقر بأنه ارتكب الواقعة، على إثر مشادة كلامية وقعت فيما بينهما عقب اصطدامه سيارة المجني عليه تسبب في إتلافها وبمبارحته لمحل الحادث، تشبث المجني عليه بباب السيارة قيادته لمنعه من المغادرة فصدمه بسيارته دافعاً إياه أسفل الإطارات ولاذ بالفرار.
وثبت بتقرير الفحص الفني أنه بتفريغ إحدى كاميرات المراقبة لمحل الواقعة، تبين تشبث المجني عليه بباب السيارة الخاصة بالمتهم وقيادة الأخير لها وسقوط المجني عليه أسفل الإطارات الأمامي ثم قرار المتهم مسرعًا بالسيارة قيادته مرتكبة الواقعة.
وكشف تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجني عليه "ح. أ"، أن الإصابات التي لاحقت به حيوية حديثة ذات طبيعة رضية احتكاكية حدثت من المصادمة بجسم أو أجسام راضية خشنة السطح نوعًا أيّا كان نوعها وهي جائزة الحدوث، وتعزي الوفاة إلى الإصابات الرضية ومضاعفاتها.