عاجل

طارق فهمي: إسرائيل مستمرة في نهجها لتجويع سكان غزة

إسرائيل
إسرائيل

قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنّ استمرار انتهاكات إسرائيل يحتاج إلى مراجعة وضغوطات دولية، موضحا أن الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها تباشر أدوار من الخارج الآن، إذ أنه تم «شيطنة» عمل الوكلاء والمنظمات الإنسانية مثل الوكالة الدولية في غزة.     

تجويع سكان غزة 

وأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية عبر  فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الوضع مأساوي داخل قطاع غزة خاصة أن إسرائيل مستمرة في نهجها لتجويع السكان داخل قطاع غزة، مشيرا إلى أن هناك عدد من الشهداء الذين يسقطون يوميا في المواجهة في منافذ توزيع المساعدات، حيث إن إسرائيل مصممة على الاستمرار في هذا النهج ودعم إدخال شاحنات المساعدات إلى القطاع.      

   

إسرائيل شيطنت المنظمات الإنسانية

وتابع: «إسرائيل شيطنت كل المنظمات الإنسانية الداعمة لغزة وانفرضت بإدارة المشهد، كما دشنت آلية مرفوضة دوليا»، لافتا إلى أنّ إسرائيل خلال المواجهات في قطاع غزة، قامت باستهداف بعض المقرات لهذه الوكالات.

وواصل أستاذ العلوم السياسية: «دخول إسرائيل واحتلالها لقطاع غزة هو الذي فجّر قضايا الإقليم بأكملها».     

وفي وقت سابق، حذر الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، من أن استمرار التصعيد العسكري الحالي بين إسرائيل وإيران على مدار أسبوع أو أكثر، قد يدفع الولايات المتحدة إلى التدخل المباشر لإنقاذ إسرائيل، كما حدث في حرب أكتوبر 1973، حينما طالبت رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير بالدعم الأمريكي.

التصدي للصواريخ الإيرانية

وأكد فهمي، خلال حديثه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج على مسؤوليتي على قناة صدى البلد، أن إسرائيل في وضع لا يُمكّنها من خوض حرب طويلة، قائلًا: لو استمر السيناريو الحالي حتى نهاية الأسبوع، فإن تل أبيب لن تصمد، وسنرى استقالات داخل المؤسسة العسكرية وانهيارًا في المنظومة الداخلية.

وأضاف أن المواطن الإسرائيلي حاليًا بلا تأثير، حيث يعيش في الملاجئ ويرى حكومة عاجزة عن إدارة الأزمة، وهو ما يُنذر بانفجار داخلي قد يهزّ استقرار الدولة.

وشدد على أن الولايات المتحدة شريك مباشر في إدارة المعركة، من خلال غرفة عمليات استراتيجية مشتركة مع تل أبيب، وأن الطيارين الأمريكيين يشاركون فعليًا في التصدي للصواريخ الإيرانية.

تم نسخ الرابط