عاجل

فرنسا تدين استهداف قوات الاحتلال لمنظمي المساعدات في غزة

الأوضاع في غزة
الأوضاع في غزة

أدانت فرنسا بشدة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنظمي وناشطي المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال تقوض جهود تقديم الإغاثة للسكان المدنيين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.
وجاءت هذه الإدانة في بيان رسمي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، حيث أكدت باريس ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني وضمان وصول المساعدات دون عوائق إلى المحتاجين.

دعوة لردع نووي شامل

في سياق منفصل، قال يائير لابيد إن الوقت قد حان لتحرك دولي جاد لوقف البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، موضحًا أن امتلاك طهران لهذا النوع من الأسلحة لن يهدد إسرائيل فقط، بل سيشعل سباق تسلح خطير في الشرق الأوسط، ويقوض الاستقرار الدولي.

وأشار يائير لابيد إلى أن التهديد الإيراني النووي يتطلب تحركًا جماعيًا عبر اتفاقية صارمة تضمن الرقابة المستمرة والعقوبات الرادعة، محذرًا من سياسة "الصمت القاتل" التي تنتهجها بعض الدول، والتي قد تقود إلى كارثة مستقبلية.

إنهاء الحرب في غزة

وفي سياق متصل، شدد يائير لابيد على ضرورة وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، معتبراً أن استمرار الحرب لا يخدم مصالح إسرائيل الأمنية ولا يحقق أهدافها الاستراتيجية.

وقال يائير لابيد: "علينا أن ننهي الحرب في غزة، فقد طالت أكثر مما ينبغي، وأثرت على المدنيين والجنود على حد سواء"، مضيفًا أن إنهاء الحرب يجب أن يترافق مع عودة المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية، باعتبارها أولوية إنسانية وسياسية في الوقت ذاته.

 

إعادة تقييم الاستراتيجية

وجّه يائير لابيد انتقادًا مبطنًا لحكومة بنيامين نتنياهو، متهمًا إياها بالفشل في إدارة الحرب في غزة واحتواء الملف النووي الإيراني. ودعا إلى تحالفات دبلوماسية فعالة مع المجتمع الدولي لإعادة رسم خريطة الأمن الإقليمي.

كما دعا يائير لابيد الحكومة الإسرائيلية إلى التعامل مع ملف المحتجزين بجدية أكبر، قائلًا إنّ إسرائيل لا يمكن أن تسمح بأن يبقى مواطنوها في الأسر دون أفق للحل، مطالبًا بجهود تفاوضية عاجلة لإتمام صفقة تبادل أو أي حل يُعيدهم إلى الوطن.

توازن بين الأمن والسياسة

تصريحات يائير لابيد تعكس اتجاهًا داخل المعارضة الإسرائيلية نحو تبني خطاب أكثر توازنًا، يركز على إنهاء الحرب، واستعادة المحتجزين، والتصدي للتهديد الإيراني بطريقة مدروسة ودبلوماسية، دون التصعيد غير المحسوب.

 

تأتي تصريحات لابيد وسط ضغوط شعبية متزايدة في إسرائيل لوقف الحرب في غزة، وفي وقتٍ يتصاعد فيه القلق الدولي من تطورات الملف النووي الإيراني، ويرى مراقبون أن الانتخابات المقبلة قد تشهد تحولات في المزاج السياسي الإسرائيلي، خاصة إذا فشلت الحكومة الحالية في تحقيق نتائج حاسمة على الأرض.

تم نسخ الرابط