عاجل

الأمين العام لحلف الناتو: نقف سويا متحدين في حلف شمال الأطلسي

مارك روته
مارك روته

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو مارك روت، إنّ هناك حرب في الشرق الأوسط وإرهاب يمثل تهديدا مستمرا ما ينتج عنه الكثير من التحديات الأمنية، موضحا أنه في وجه كل ذلك نقف سويا متحدين في حلف شمال الأطلسي. 

حلف شمال الأطلسي

وأضاف روته ، خلال انطلاق قمة الناتو على مستوى القادة ورؤوساء الحكومات من لاهاي، أنّ حلف شمال الأطلسي هو التحالف الدفاعي الأعظم والأقوى في التاريخ، مشيرا إلى أن التاريخ أظهر أن أمريكا الشمالية وأوروبا يعملان سويا ويفهم ذلك أعداءنا.   

وفي سياق متصل، قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إن دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لاحترام وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل تُعد أقرب إلى "رسائل خطابية رمزية" منها إلى خطوات عملية، لافتًا إلى أن الأمم المتحدة لا تمتلك القوة الفعلية للتأثير المباشر على الأرض، خاصة في ظل الانقسام بين القوى الكبرى داخل مجلس الأمن.

رفض العدوان  الإسرائيلي

وأوضح ويليامز في مداخلته، مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأمم المتحدة في هذه المرحلة تُمثل فقط الضمير العالمي والبوصلة الأخلاقية، وتُذكر بالمبادئ الأساسية مثل رفض العدوان وأهمية غياب الحروب، لكنها لا تستطيع فرض حلول واقعية بدون توافق سياسي بين الأعضاء الكبار في المجلس، خاصة الولايات المتحدة وروسيا.

وأشار إلى أن الوكالات الأممية المعنية بالأدوار الإنسانية تُمنع من أداء مهماتها في بعض المناطق، وعلى رأسها قطاع غزة، مما يقلص من حضور المنظمة الدولية في الأزمات الملتهبة.

وقف إطلاق النار

وعن الموقف الأوروبي، قال ويليامز إن الدول الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تُبدي مواقف مؤيدة لوقف إطلاق النار وتطالب بالالتزام به، لكن تأثيرها على مجريات الأحداث في الشرق الأوسط محدود للغاية، معتبرًا أن أوروبا تنازلت طويلاً عن أدوارها لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، وهي تحاول فقط الآن توصيل صوتها كطرف موجود على الساحة.

وشدد على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الوحيد القادر فعليًا على إنهاء هذه الحرب، مشيرًا إلى أنه "هو من بدأ هذا المسار التصعيدي منذ أيام، وهو وحده يملك مفاتيح إنهائه".

وفي وقت سابق، قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق في حلف الناتو، إن هناك تحولًا واضحًا في الخطاب والموقف الدولي تجاه الأفعال الإسرائيلية في قطاع غزة، خصوصًا من بعض الدول الأوروبية، لكنه شدد على أن هذا التحول لا يستهدف عزل إسرائيل أو قطع العلاقات معها كدولة، بل يركز على التنديد بما تقوم به من عمليات عسكرية في القطاع.

تم نسخ الرابط