ترامب: طلبت من دول الناتو منذ سنوات رفع نسبة الإنفاق الدفاعي لـ5%

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه طلب من دول حلف شمال الأطلسي “الناتو” منذ سنوات رفع نسبة الإنفاق الدفاعي إلى 5%، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع الأمين العام لحلف “الناتو” ونقلته “القاهرة الإخبارية”.
وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يسير بشكل جيد، وأن حلف الناتو سيرفع الإنفاق الدفاعي إلى 5%.
ضربات قاسية على الصواريخ الإيرانية
وشدد الرئيس الأمريكي على أن إيران لن تحصل على سلاح نووي ولن تتمكن من مواصلة التخصيب، وأن إسرائيل وجهت ضربات قاسية على الصواريخ الإيرانية خلال الأيام الأخيرة.
إقامة علاقات جيدة مع إيران
وأكمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: “سينتهي بنا المطاف إلى إقامة علاقات جيدة مع إيران، وحلف الناتو سيكون قويا جدا، واستطعنا تدمير المنشآت النووية الإيرانية بشكل كامل”.
القوة الفعلية للتأثير المباشر
وقال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إن دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لاحترام وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل تُعد أقرب إلى "رسائل خطابية رمزية" منها إلى خطوات عملية، لافتًا إلى أن الأمم المتحدة لا تمتلك القوة الفعلية للتأثير المباشر على الأرض، خاصة في ظل الانقسام بين القوى الكبرى داخل مجلس الأمن.
فرض حلول واقعية
وأوضح ويليامز في مداخلته، مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأمم المتحدة في هذه المرحلة تُمثل فقط الضمير العالمي والبوصلة الأخلاقية، وتُذكر بالمبادئ الأساسية مثل رفض العدوان وأهمية غياب الحروب، لكنها لا تستطيع فرض حلول واقعية بدون توافق سياسي بين الأعضاء الكبار في المجلس، خاصة الولايات المتحدة وروسيا.
حضور المنظمة الدولية في الأزمات
وأشار إلى أن الوكالات الأممية المعنية بالأدوار الإنسانية تُمنع من أداء مهماتها في بعض المناطق، وعلى رأسها قطاع غزة، مما يقلص من حضور المنظمة الدولية في الأزمات الملتهبة.
مجريات الأحداث في الشرق الأوسط
وعن الموقف الأوروبي، قال ويليامز إن الدول الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تُبدي مواقف مؤيدة لوقف إطلاق النار وتطالب بالالتزام به، لكن تأثيرها على مجريات الأحداث في الشرق الأوسط محدود للغاية، معتبرًا أن أوروبا تنازلت طويلاً عن أدوارها لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، وهي تحاول فقط الآن توصيل صوتها كطرف موجود على الساحة.