بعد غياب طويل.. "آمبر هيرد" تعود للمسرح بصفحة جديدة
بعد فترة من الغياب عن الأضواء استمرت منذ عام 2023، تعود النجمة العالمية آمبر هيرد إلى الساحة الفنية، لكن هذه المرة من بوابة الفن المسرحي، لتخوض تجربة جديدة ومختلفة قد تمثل منعطفًا فنيًا في مسيرتها التي لطالما شغلت الرأي العام العالمي.
آمبر هيرد في عرض مسرحي جديد
وتشارك آمبر هيرد في بطولة العرض المسرحي المرتقب "Spirit of the People"، الذي كتبه الكاتب المسرحي المعروف جيريمي أو هاريس، ويُعرض ضمن فعاليات مهرجان ويليامزتاون المسرحي بولاية ماساتشوستس الأمريكية، خلال الفترة من 17 يوليو وحتى 3 أغسطس 2025.
ويحمل العرض المسرحي الجديد طابعًا تأمليًا وإنسانيًا، حيث يتناول العلاقة بين الإنسان والطبيعة من منظور بيئي واجتماعي عميق، في محاولة لدمج الفن بالمواقف الفكرية المعاصرة. ويشارك آمبرد هيرد في البطولة عدد من الوجوه الشابة الصاعدة، أبرزهم: براندون فلين، ليو ميهيل، وآتو بلانكسون وود، بينما تتولى إخراج العرض المخرجة كاتينا ميدينا مورا.
حماس العودة ورسائل ضمنية
وقد ظهرت آمبر هيرد بحماس واضح في أولى الإشارات الرسمية لعودتها، حين نشرت عبر خاصية "الستوري" على حسابها في موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، صورة لسيناريو المسرحية، وعلّقت عليها بعبارة مختصرة: "الآن.. أنا في مرحلة المسرح والعودة للفن."، وفسر عدد من المتابعين هذه العبارة على أنها إشارة إلى بداية فصل جديد في حياتها الفنية، بعيدًا عن صخب هوليوود، وما رافق حياتها الشخصية من أزمات، خصوصًا بعد صراعها الطويل مع النجم جوني ديب.
بعد العاصفة.. مسرح وبداية جديدة
تأتي عودة آمبر هيرد بعد سنوات من الجدل العالمي الذي رافق أزمتها القضائية مع زوجها السابق جوني ديب، والتي شغلت الرأي العام والإعلام، بدءًا من اتهامات العنف الأسري، وانتهاءً بحكم قضائي صدر في 2022 يُدينها بالتشهير، ويُلزمها بدفع تعويض قدره 15 مليون دولار لصالح ديب. وقد تحولت القضية إلى حدث إعلامي عالمي امتد تأثيره إلى شبكات التواصل الاجتماعي، وانتهى بإنتاج وثائقي عرضته منصة نتفليكس عام 2023، استعرض فيه تفاصيل المحاكمة وشهادات الطرفين.
منذ انتهاء الأزمة، ابتعدت آمبر هيرد عن الأضواء تمامًا، واختارت أن تبدأ حياة جديدة أكثر هدوءًا واستقرارًا، حيث انتقلت للإقامة في العاصمة الإسبانية مدريد، وتعيش هناك مع أطفالها الثلاثة بعيدًا عن التغطية الإعلامية.
وبهذا الظهور المسرحي، تأمل آمبرد هيرد أن تعيد تقديم نفسها للجمهور بعيدًا عن الضجيج، في تجربة فنية حيّة قد تعكس نضجًا جديدًا في مسيرتها، وتفتح لها أبوابًا مختلفة في مشهد فني ظل لسنوات يتأرجح بين نجاحاتها وشبهاتها.
