جوني ديب يكشف أخيراً عن مشاعره تجاه آمبر هيرد: "كنت أحمق"

كشف النجم العالمي جوني ديب لأول مرة عن تفاصيل علاقته بزوجته السابقة آمبر هيرد، معترفًا بأنه تصرف بغباء حين وقع في حبها، خلال لقاء مع صحيفة The Sunday Times في أول تصريح إعلامي له بعد القضية الضخمة التي امتدت لثلاث سنوات.
وصف الحب بالأحمق والنجدة المزيفة
أعرب ديب عن ندمه قائلاً: "كيف كانت أولى تعاملاتي مع ما نسميه الحب؟ كانت غبية.. أنا أحمق"، مضيفًا: "أحببتها لأنني رأيت في عينيها شيئًا حزينًا ووحيدًا، وشعرت أنني قادر على مساعدتها"، ولكنه أضاف بحسرة: "لا عمل خير يمر بلا عقاب"، مشيرًا إلى أن الناس يخفون حقيقتهم بعد تلقي دعم غير مشروط.
طبيعة العلاقة والزواج والانفصال
التقى ديب بهيرد في عام 2011، وتزوجا في 2015 قبل أن ينفصلا بعد عام، تبادلت هيرد اتهامات بالعنف الأسري ورفعت دعوى طلاق، تبعتها إجراءات قضائية ضد ديب، مما أدى إلى فضيحة نالت اهتمام العالم بأسره.
معركة قانونية إعلامية بتحكيم المحلفين
أثرت المعركة القضائية بينهما ضد انتقادات وهجمات إعلامية، حتى جاء حكم هيئة المحلفين في حزيران الذي أصدر حكمًا على هيرد بدفع 10.35 مليون دولار لجوني ديب، كما حصلت هي على 2 مليون دولار في دعوى مضادة، واستُكمل التسوية في ديسمبر، حيث تبرعت هيرد بنحو مليون دولار للأعمال الخيرية.
لماذا خاض ديب القضية؟
صرّح ديب أن دخوله في المعركة القضائية كان لمنع تزييف صورته أمام العالم، وتجنّب أن يعيش أولاده وهم يظنون أنه على خطأ. وقال: "سأقاتل حتى النهاية، وإن انتهى بي الأمر إلى العمل في محطة وقود، فلا بأس".
الألم الحقيقي جاء من الخيانة
أوضح ديب أن ما زاد الألم كان خيانته ممن يعتبرون من المقربين، بينهم وكيل أعماله الذي عمل معه 30 عامًا، وقال إنه "موت بورق الزينة".
وأضاف أن ثلاثة أشخاص من العائلة أظهروا أنهم كانوا بعيدين عنه، قائلاً: "الخوف من اتخاذ القرار الصحيح كان أكبر من قدرتهم على المواجهة"، كما أن هذه الجلسات من المحاكمة لاقت اهتمام إعلامي عالمي كبير، وسط ترقب للحكم النهائي الذي تم لصالح ديب في النهاية.