مواجهة نارية بين رضوى الشربيني وزوج سونيا: "اتجوزتها عشان هى بنت عمتي "|فيديو

في حلقة استثنائية من برنامج "هي وبس"، المذاع على قناة DMC، شهدت الكاميرا مواجهة حادة بين الإعلامية رضوى الشربيني والسيد “صفوت”، الزوج السابق لربة المنزل سونيا عرفة، التي روت معاناتها الطويلة من الإهمال والخيانة، وخلال اللقاء، واجهته رضوى بأسئلة مباشرة وصريحة، حاول صفوت الرد عليها بطريقة ملتوية أثارت استغراب الجمهور.
سبب صادم للزواج
بدأ صفوت الزوج السابق لربة المنزل سونيا عرفة، حديثه قائلاً: "اتجوزتها عشان هي بنت عمتي... كنت معجب بيها من أول مرة شفتها"، نافياً أن يكون قد تزوجها لأي مصلحة مادية، لكنه سرعان ما أوقع نفسه في تناقض حين قال إنه لا يعرف كيف يحب، وإنه يحب فقط من يحبه، مما دفع الإعلامية رضوى الشربيني للسخرية: "يعني حتى مش عارف تحب بنت عمّتك اللي باعت الشبكة عشان تجهز بيتك؟!".
تضارب الأقوال .. وردود متناقضة
ردّ صفوت على اتهام سونيا عرفة له بأنه لم ينفق على البيت، قائلاً: "أنا اللي جبت العفش .. وأنا اللي فتحت الورشة عشان أصرف على البيت"، نافيًا رواية سونيا بأنه كان يمتنع عن الإنفاق، ورافضًا الاعتراف بأنها كانت تبيع ذهبها لعلاج ابنتهما المريضة.
ولكن رضوى الشربيني لم تترك له مساحة للمراوغة، وواجهته بحقائق قالت إنها استمعت لها من الزوجة مباشرة، فسألته: "يعني مش شايف إن بعد كل ده كان المفروض تقدرها؟ دي باعت ذهبها عشان بنتك تتعالج"؛ صفوت أنكر تمامًا: "ما حصلش، مين يدي ذهب لحد يقوله بيعه؟!".
أسئلة نارية من رضوى لـ صفوت
واحدة من أبرز اللحظات التي أثارت دهشة المشاهدين، حين سألت رضوى الشربيني: "حضرتك اتجوزت على سونيا"؟ .. فأجاب: "أيوه اتجوزت عليها بس بعد الطلاق... يعني مش وأنا متجوزها"، لترد رضوى بدهشة: "يعني اتجوزت عليها بس وأنت مش متجوزها؟ دي جملة أول مرة أسمعها في حياتي!"
هذا الرد أثار موجة من التعليقات الساخرة على مواقع التواصل، ووصفه البعض بأنه "تهرب فجّ من الحقيقة".
تضحيات بلا تقدير
أعادت رضوى الشربيني تسليط الضوء على ما قدمته سونيا من تضحيات، قائلة: "دي واحدة باعت شبكتها وذهبها، ووالدها جاب لك الشقة، ده كان المفروض يكون سبب كافي عشان تحترمها وتقدّرها"، ولكن صفوت برر فشل العلاقة باتهامات مبطّنة، ملمّحًا إلى وجود خلافات مع أخيها، دون توضيح أسباب منطقية.
رغم كل ما قيل، لم يبد صفوت أي ندم واضح على ما ارتكبه، بل بدا متمسكًا بنظرته الخاصة، محاولًا الظهور بمظهر المظلوم. لكنه لم يستطع الرد بشكل مقنع على أسباب إهماله المادي والمعنوي لزوجته وأولاده.

انعدام الود .. والخذلان العاطفي
انتهت المواجهة لكن الأسئلة بقيت معلّقة: هل كانت سونيا ضحية رجل لم يعرف كيف يقدّر التضحيات؟ أم أن الحقيقة كما يراها صفوت مختلفة تمامًا؟ ما لا يختلف عليه اثنان هو أن قصص الخذلان ليست دائمًا وجهًا واحدًا، لكنها حين تخرج للعلن على لسان امرأة مثل سونيا، فإنها تُحرك قلوب كثيرات يشبهنها في الألم والخذلان.