أحمد موسى يكشف خطة استهداف قناة السويس.. والغرب يسعى لزعزعة استقرار المنطقة

في حلقة جديدة من برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، كشف الإعلامي أحمد موسى عن حقائق أمنية مهمة تتعلق بخلية حزب الله التي تم ضبطها في مصر عام 2009، بالإضافة إلى تحليلاته حول التطورات الأمنية والسياسية في المنطقة.
وأوضح موسى أن أجهزة الأمن المصرية في عام 2009 تمكنت من الكشف عن خلية تابعة لحزب الله كانت تخطط لاستهداف قناة السويس، مشيراً إلى أن المتهمين دخلوا السجن بعد القبض عليهم، وتم نشر كافة الوثائق الخاصة بالقضية في نيابة أمن الدولة العليا، مؤكداً أن الأمر كان معلناً وليس سرياً.
أعمال إرهابية تستهدف الأمن القومي
وأضاف موسى: «المكان الذي كانوا يستهدفونه كان على قناة السويس، وكان المستشار هشام بدوي محامي نيابة أمن الدولة العليا حاضرًا أثناء معاينة المكان مع المتهم محمد قبلان أو سامي شهاب». وأكد أن هذا التاريخ يؤكد تورط الخلية في أعمال إرهابية تستهدف الأمن القومي المصري.
واستعرض الإعلامي موسى خلفية تاريخية لتورط تلك الخلايا وأذرعها المختلفة في المنطقة خلال عام 2011 وما تلاها من أحداث، موضحًا أن هذا يؤكد أن هناك من لا يرغب في استقرار المنطقة.
التوترات الإقليمية الأخيرة
وفيما يتعلق بالتوترات الإقليمية الأخيرة، تحدث موسى عن المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، مشيراً إلى أن ترامب كان شديد اللهجة في مكالمته مع نتنياهو، مشددًا على أن توقف الأعمال الحربية لا يعني بالضرورة استقرار الأوضاع.
وعبر صفحته الشخصية على منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، أكد أحمد موسى أن إيران لم تلتزم بقرار وقف الحرب الذي أعلن عنه ترامب، مشيراً إلى حادثة سقوط صاروخ إيراني دمر مبنى من 7 طوابق في مدينة بئر السبع، مما أدى إلى مقتل 11 شخصًا وعمليات بحث عن مستوطنين تحت الأنقاض.
وتابع "إيران لم توقف ضرباتها كما تحدث ترامب وأشترطت توقف الهجوم عندما يتوقف العدوان الصهيونى، هل نحن أمام وقف كامل للحرب أم سيكون هناك حرب إستنزاف".
تفاهمات أمريكية - إيرانية
وأضاف موسى "مشاهد الساعات الماضية تقول أن تفاهمات أمريكية - إيرانية حدثت حول ضرب القواعد النووية الثلاثة وإخلائها من اليورانيوم المخصب ، والرد الإيرانى على قاعدة العديد وإخلاء الولايات المتحدة مقاتلاتها وجنودها قبل يومين من الهجوم الإيرانى، حروب مخططه ومرتبه وشعوب المنطقة تدفع الثمن الكبير".