مفاوضات التسوية بين أحفاد نوال الدجوي تُصارع المجهول

يبدو أن أزمة أحفاد الدكتورة نوال الدجوي لن تُحل قريبًا، حيث تواجه مفاوضات التسوية تعثرات كبيرة، الأمر الذي قد يُنذر بتفاقم الأوضاع التي أوصلت أبناء الراحلين شريف ومنى الدجوي إلى ساحات المحاكم.
مفاوضات التسوية في طريقها للفشل
وحسب مصادر موقع "نيوز رووم"، تواجه مفاوضات التسوية حالة بطء شديدة وغير مبررة، وأضافت: "يُمكننا أن نقول إن التسوية تصارع المجهول، بعدما كانت البداية تُبشر بانتهاء الأزمة، إلا أن الوضع محبط بعد ذلك، ولكن حتى الآن كل الأصابع تُشير إلى فشل المفاوضات".
وأشارت إلى أن هناك تغيرًا في مطالب إنجي وماهيتاب منصور ابنتي منى الدجوي، حيث إن الاتفاق في البداية كان حصولهما على 50%، مقابل نسبة مماثلة للثلاثي أحمد، عمرو ومحمد، ثم طالبوا بـ60%، وازدادت مطالبهم بعد ذلك، في الوقت الذي يبدي فيه أبناء شريف الدجوي موافقتهم.
واستبعدت المصادر فكرة إقامة عزاء للراحل أحمد الدجوي، وتابعت: "صعب أن تتفق الأسرة على عزاء حاليًا، لقد مر وقت على وفاته، هل سيُقام عزاء بعد شهرين؟!، كانت الأسرة تأمل في انتهاء هذه الخلافات في وقت سابق وتحديد موعد العزاء".
التسوية لن تكون مالية فقط
وسبق أن كشفت مصادر كواليس مفاوضات التسوية بين أحفاد نوال الدجوي، حيث انطلقت بين مكتبي التسوية وفض المنازعات قبل عيد الأضحى، وضمت ما لا يقل عن 100 بندًا، واستمرت لـ8 أيام بشكل مستمر، قبل أن تشهد عملية التفاوض تباطؤًا.
ولفتت المصادر إلى أن مفاوضات التسوية لا تشمل الاتفاقيات المالية فقط، حيث تضم بنود أخرى متعلقة بالقضايا المتبادلة بين الطرفين، والتنازل عنها وعدم رفعها مرة أخرى، بالإضافة إلى أمور أخرى كانت تتعلق بالحاضرين لعزاء أحمد الدجوي، قبل أن تستبعد الأسرة حاليًا فكرة إقامته.
تأجيل دعوى الحجر على نوال الدجوي
على الجانب الآخر، استمعت محكمة مستأنف الأسرة المنعقدة بالتجمع الخامس مؤخرًا، إلى مرافعة دفاع عمرو شريف الدجوي ضد الدكتورة نوال الدجوي في دعوى الحجر على ممتلكات جدته لتدهور حالتها الصحية، وتم تأجيلها إلى 30 سبتمبر 2025.
وطالب الدكتور محمد حمودة، دفاع عمرو الدجوي، باستخراج أوراق قضية مقتل الدكتور أحمد الدجوي، وتقديمها إلى هيئة المحكمة ضمن مستندات القضية، فيما طالب دفاع حفيدتي الدكتورة نوال الدجوي بمد أجل القضية لحين استخراج صورة رسمية من حكم محكمة أول درجة الصادر برفض دعوى الحجر، وتقديمه للمحكمة.