عاجل

إعلام إسرائيلي: إيران لن تعود لتخصيب اليورانيوم على أراضيها

إيران
إيران

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمريكية بأن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قد يمهد الطريق لجولة جديدة من المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" بأن هذه الخطوة تأتي في ظل توافق على ضرورة تجنب التصعيد العسكري واستئناف الحوار الدبلوماسي.

وأكدت المصادر أن إيران لن تعود إلى تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها لفترة تمتد لسنوات عديدة، بعد أن تعرضت غالبية أجهزة الطرد المركزي الخاصة بها إلى تدمير واسع النطاق. ويُعتبر هذا التطور مؤشراً مهماً يعزز فرص استئناف المحادثات التي تهدف إلى الحد من نشاطات طهران النووية.

سياسة استنزاف منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية

من جانب آخر؛ قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن الساعات الماضية شهدت تصعيدا ميدانيا لافتا في الأراضي المحتلة، حيث أُطلقت ست رشقات صاروخية متتالية من جانب الفصائل المدعومة من إيران، طالت مناطق متفرقة من الحدود الشمالية وحتى الجنوبية، وتركّزت في مدينة بئر السبع، وقد دوت صفارات الإنذار مرارًا، فيما اتبعت الهجمات سياسة استنزاف منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية عبر إطلاق متتالٍ للصواريخ لإبقاء المستوطنين أطول فترة ممكنة داخل الملاجئ.

وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن نحو 11 صاروخًا أُطلقت في الرشقات الخمس الأولى، أحدها سقط في بئر السبع، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، بينهم حالتان متوسطتا الخطورة، بحسب آخر بيان رسمي صادر عن الإسعاف الإسرائيلي حتى الساعة السابعة مساء، فيما تحدثت بعض وسائل الإعلام العبرية عن ارتفاع العدد إلى خمسة قتلى.

تشكيك في التزام طهران بالاتفاق

وتابعت أن اللافت أن الرشقة الصاروخية الأخيرة دوت قبل دقائق من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وهو ما تحاول إسرائيل استغلاله إعلاميًا لتشكيك في التزام طهران بالاتفاق، رغم تأكيدات مسؤولين إيرانيين أن الضربة كانت قبل بدء الهدنة فعليا، ويبدو أن الجانب الإيراني أراد إيصال رسالة رمزية بأن الكلمة الأخيرة لا تزال في يده.

 سلسلة غارات جوية ليلية

في المقابل، نفّذت إسرائيل سلسلة غارات جوية ليلية على أهداف في العاصمة الإيرانية طهران، وسط تكتم رسمي حول طبيعة المستهدفين، سواء كانوا قيادات عسكرية أو علماء نوويين، أما في الداخل، فتواصل السلطات الإسرائيلية التكتّم الإعلامي حول المواقع التي طالتها الصواريخ، ما يعزز فرضية الرواية الإيرانية التي تشير إلى استهداف منشآت عسكرية حساسة، بما فيها قاعدة "حتسريم" الجوية قرب بئر السبع، دون تأكيد رسمي من تل أبيب.

تم نسخ الرابط