بعد رحلة دامت 10 سنوات.. عماد حمدي يعلن رحيله عن صفوف الإسماعيلي

أعلن عماد حمدي لاعب خط وسط الإسماعيلي، رحيله عن صفوف الدراويش بعد رحلة دامت 10 سنوات داخل جدران الدراويش.
كتب حمدي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: أشكر كل جمهور النادي الإسماعيلي العظيم على دعمه ومساندته لي طوال فترة تواجدي في النادي العريق.
عماد حمدي يعلن رحيله عن صفوف الإسماعيلي
وأضاف: يشهد الله إنني لم أبخل بجهد أو بعرق على النادي في يوم من الأيام واتشرفت إني حملت شارة كابتن النادي الإسماعيلي اللى حملها الكثير من النجوم الكبار والعظام وأتمنى من كل قلبي التوفيق للنادي الإسماعيلي الكبير وجمهوره العظيم الوفي الذي كان يساند النادي في كل الظروف وكان وراء النادي في كل مكان وتحت أي ظروف.
وأختتم عماد حمدي: شكرا لكم وأتمنى أن يوفقنى الله في الخطوة القادمة.. شكرًا النادي الإسماعيلي وجمهوره العظيم.
علم “نيوز رووم”، من مصادره أن أحمد الشيخ لاعب الإسماعيلي السابق اقترب من الانضمام لصفوف وادي دجلة في صفقة انتقال حر خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية
وانتهى تعاقد احمد الشيخ مع الإسماعيلي بنهاية الموسم الجاري، وقرر مسولي الإسماعيلي عدم تجديد تعاقده لعدم الحاجة الفنية له
وأبلغت إدارة النادي الإسماعيلي، اللاعب البوركينابي إيريك تراوري، مهاجم الفريق، بعدم تجديد تعاقده مع النادي مع نهاية الموسم الحالي، وأعربت عن شكرها وتقديرها للفترة التي قضاها مع الدراويش خلال تواجده في صفوف الفريق.
وجاء قرار إدارة الإسماعيلي بعد دراسة فنية متأنية، حيث رأت الإدارة الفنية والإدارية أن اللاعب لم يعد ضمن خطط الجهاز الفني للموسم المقبل، وأن الفريق لن يحتاج إلى خدماته في المرحلة المقبلة، مما دفع النادي إلى إبلاغ اللاعب بعدم تجديد تعاقده بشكل رسمي.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر داخل النادي أن القرار جاء بناءً على تقييم الأداء والاحتياجات الفنية للفريق، وأن إدارة النادي حريصة على إعادة بناء تشكيلة الفريق بما يتناسب مع الخطط المستقبلية ورؤية الجهاز الفني.
أزمات مالية طاحنة
يواجه النادي الإسماعيلي، أحد أعرق الأندية المصرية، تصعيدًا جديدًا في أزماته المالية الطاحنة، بعد أن طالبت ثلاث أندية مصرية بمستحقاتها المتأخرة لدى قلعة الدراويش.
هذه المطالبات، التي تأتي على خلفية عمليات بيع لاعبين سابقين، تُفاقم من الضغوط الهائلة التي يتعرض لها مجلس إدارة الإسماعيلي، وتزيد من تعقيدات ملف إيقاف القيد الذي يهدد استقرار الفريق الأول لكرة القدم في المواسم القادمة. هذا التطور يعكس حجم التحديات الاقتصادية التي يعاني منها النادي الأصفر والأسود، والتي ألقت بظلالها على كافة جوانبه الفنية والإدارية.