عاجل

ترامب: الرد الإيراني على محو منشآتها النووية كان ضعيفًا للغاية

ترامب
ترامب

 علّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور جديد على منصته "تروث سوشيال"، على الرد الإيراني عقب الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران، واصفًا الرد بـ"الضعيف للغاية" ومؤكدًا أن الولايات المتحدة تصدّت له "بفعالية كبيرة".

وأوضح ترامب أن إيران أطلقت 14 صاروخًا، تم إسقاط 13 منها، فيما تُرك صاروخ واحد لأنه كان متجهًا نحو منطقة آمنة، مضيفًا: "يسعدني أن أبلغكم بعدم وقوع أي إصابات أو أضرار تُذكر بين الأميركيين".

وفي لهجة لافتة، شكر ترامب إيران على "الإبلاغ المبكر" بالهجوم، وهو ما أسهم  بحسب تعبيره في تفادي وقوع خسائر بشرية، داعيًا طهران إلى "المضي قدمًا نحو السلام والوئام في المنطقة"، ومشيرًا إلى أنه سيشجع إسرائيل على اتباع النهج ذاته.

واختتم منشوره قائلًا: "نأمل ألا يكون هناك المزيد من الكراهية… وشكرًا لاهتمامكم".

وفي سياق متصل، أطلقت إيران صواريخ باليستية موجهة نحو القواعد الأمريكية في دول الخليج (قطر والبحرين والكويت)، في رد قوي على العمليات العسكرية الأمريكية ضد منشآتها النووية.

إيران تطلق صواريخ علي القواعد الأمريكية في قطر والبحرين والكويت 

ففي العاصمة القطرية الدوحة، سُمع دوي انفجارات عقب إصابة ما لا يقل عن ست صواريخ استهدفت قاعدة العديد الجوية (Al‑Udeid)، أحد أهم مراكز العمليات الأمريكية في المنطقة، والذي تضم نحو 8 آلاف جندي أمريكي وبريطاني .

 كما وُجّهت ضربة مماثلة نحو قاعدة البحرين البحرية، حيث تتخذ القوات الأمريكية موقعاً استراتيجياً، إضافةً لضربات وتهديدات شملت قاعدة علي السالم وأحمد الجابر في الكويت .

 

موقف قطر: سيادة لا تُمسّ وتحذير من التصعيد

وتُصر قطر على أن وجود القوات الأمريكية في أراضيها لا يعني القبول باستخدام القاعدة كمنصة لهجمات إقليمية. ففي أكتوبر 2024، شدد رئيس الوزراء القطري على أن بلاده "لا تقبل بشن هجمات على دول أخرى انطلاقًا من أراضيها"، مؤكدًا أن العلاقة مع واشنطن تقوم على "شراكة استراتيجية تحترم السيادة المتبادلة".

وفي بداية 2024، توصلت واشنطن والدوحة إلى اتفاق لتمديد الوجود الأمريكي في قاعدة العديد لمدة 10 سنوات إضافية، ما يعكس أهمية القاعدة للطرفين في ضوء التوترات الإقليمية المتزايدة.

ترافق إعلان إيران عن الهجوم مع إغلاق قطر لمجالها الجوي كإجراء احترازي، فيما سُمع دوي انفجارات في مناطق متعددة من الدوحة، بما في ذلك وسط المدينة ومدينة لوسيل. ورُصدت مقذوفات في السماء، بينما أظهرت صور متداولة اعتراض الدفاعات الجوية القطرية للصواريخ.

 

تم نسخ الرابط