عاجل

نانيس عبد المحسن: الكشف عن 19 مرضًا وراثيًا داخل الحضانات Iفيديو

الدكتورة نانيس عبد
الدكتورة نانيس عبد المحسن

أكدت الدكتورة نانيس عبد المحسن، مدير عام الإدارة العامة للحد من الأمراض الوراثية ومنسق المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، أن البرنامج الوطني يركز على الكشف المبكر لـ19 مرضًا وراثيًا لدى الأطفال حديثي الولادة داخل الحضانات، في خطوة تهدف إلى تقليل نسب الإعاقة وإنقاذ الأرواح منذ الساعات الأولى للولادة.

وأوضحت نانيس عبد المحسن، خلال استضافتها في برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" على قناة CBC، أن عملية الكشف تتم عبر تحليل قطرة دم تُؤخذ من كعب الطفل حديث الولادة، وتُجرى على ورقة نشاف مخصصة، لضمان دقة وسلامة النتائج.

الفحص يبدأ من أول يوم 

أشارت نانيس عبد المحسن إلى أن الفئة المستهدفة من هذا البرنامج هم الأطفال منذ اليوم الأول للولادة وحتى اليوم الـ28 من عمرهم، خاصة داخل حضّانات الرعاية المركزة، حيث تكون فرصة الاكتشاف المبكر والعلاج أكثر فاعلية وتأثيرًا على مستقبل الطفل الصحي.

وأكدت نانيس عبد المحسن أن هذه التحاليل بدأت بشكل فعلي في الحضانات منذ عام 2021، وتمثل أحد أعمدة استراتيجية وزارة الصحة في الوقاية من الإعاقات الوراثية والأمراض المزمنة مستقبلاً.

تحليل حديثي الولادة 

كشفت نانيس عبد المحسن أن التحاليل الخاصة بحديثي الولادة لا تقتصر فقط على الحضانات، بل تتم أيضًا على نطاق واسع في وحدات الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، والتي يبلغ عددها نحو 4900 وحدة.

وتابعت نانيس عبد المحسن: "يتم الفحص من اليوم الثالث وحتى اليوم السابع من الولادة، وهي فترة مثالية للحصول على نتائج دقيقة تسهم في التشخيص المبكر والتدخل العلاجي الفوري، وفقًا للمعايير الطبية المعتمدة".

تعليمات هامة للأمهات 

وجهت نانيس عبد المحسن رسالة مهمة إلى الأمهات، مفادها أن الرضاعة الطبيعية قبل الذهاب لإجراء التحليل أمر بالغ الأهمية، لأنه يسهم في تنشيط عمليات الأيض لدى الطفل، مما يعزز من دقة التحليل، وبالتالي كفاءة التشخيص.

وأشارت نانيس عبد المحسن إلى ضرورة الالتزام بمواعيد التحليل دون تأخير، لأن الاكتشاف المبكر يساوي علاجًا ناجحًا وفرصة أفضل للحياة الطبيعية دون مضاعفات.

الدكتورة نانيس عبد المحسن
الدكتورة نانيس عبد المحسن

أهمية المبادرة 

المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية تمثل نقلة نوعية في الرعاية الصحية للأطفال حديثي الولادة في مصر، حيث تساعد على تجنب المضاعفات الصحية الخطيرة الناتجة عن تأخر اكتشاف الأمراض الوراثية، مثل قصور الغدة الدرقية، والفينيل كيتون يوريا، وأمراض التمثيل الغذائي.

وتُعد هذه المبادرة إحدى ثمار اهتمام القيادة السياسية بصحة الطفل المصري، وحرص الدولة على بناء أجيال قوية ومعافاة منذ اللحظة الأولى لولادتهم.

تم نسخ الرابط