الأمم المتحدة تدعو إلى حلول دبلوماسية لخفض التوتر في الشرق الأوسط
قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية تدعو إلى حلول دبلوماسية عاجلة لتخفيف التوتر المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط، خصوصًا بعد التصعيد الأخير بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح دوجاريك، في تصريح لوسائل الإعلام نقلته قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الأمين العام للأمم المتحدة مستعد لبذل مزيد من جهود الوساطة لمنع أي تصعيد إضافي في المنطقة، مشيرًا إلى أن قطاع غزة يمر بكارثة إنسانية حادة، مع وجود انتهاكات واضحة لقواعد القانون الدولي.
الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة
وأشار المتحدث إلى أن إسرائيل تتحمل المسؤولية عن الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة، باعتبارها دولة الاحتلال، مؤكداً ضرورة العمل الدولي المشترك لتخفيف المعاناة الإنسانية وضمان احترام القانون الدولي.
طائرات الاحتلال الإسرائيلي
من جانب آخر؛ قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية"، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة بعدما شنت غارة بصاروخ واحد على الأقل استهدفت خيمة تؤوي نازحين فلسطينيين، ما أسفر عن استشهاد أربعة أشخاص داخل الخيمة، إلى جانب ثلاثة آخرين في الخيام المجاورة نتيجة شدة الانفجار.
سقوط مزيد من الضحايا
وأوضح جبر أن الغارة استهدفت منطقة مكتظة بخيام النازحين، في الجهة الغربية من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما أسفر عن دمار واسع وسقوط مزيد من الضحايا بين المدنيين.
الطيران الإسرائيلي
وأورد المراسل شهادة أحد المواطنين المفجوعين، الذي قال: "ابني وزوجته وطفلان صغيران كانوا نائمين في الخيمة بعد أن دُمّر بيتهم، استهدفهم الطيران الإسرائيلي بصاروخ وقتلهم جميعاً، هذه جريمة أخرى تضاف إلى سجل الاحتلال، لا دين ولا ضمير ولا أحد يوقفه عند حده".
الاستهداف المباشر للخيام
وأشار جبر إلى أن هذه المجزرة ليست الأولى من نوعها، بل تأتي ضمن سلسلة من الجرائم المتواصلة التي تستهدف العائلات النازحة في غزة، مؤكداً أن الاستهداف المباشر للخيام يكشف تجاهل الاحتلال لكل القوانين الإنسانية والدولية التي تُفترض حمايتها للمدنيين في النزاعات المسلحة.
تفاقم الوضع الإنساني داخل المخيمات
وختم من محافظة الوسطى في قطاع غزة، قائلاً إن فرق الإنقاذ ما زالت تواصل جهودها وسط الدمار الهائل، في وقت يتفاقم فيه الوضع الإنساني داخل المخيمات مع استمرار القصف الإسرائيلي.
