عاجل

عبد المنعم إمام يطالب بمراعاة أوضاع معلمي الحصة في شروط مسابقة التعيين

عبد المنعم إمام
عبد المنعم إمام

تقدم النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، بطلب إحاطة موجّه إلى كل من رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن الإعلان الصادر بتاريخ 22 يونيو 2025، الخاص بمسابقة التعاقد على وظيفة "معلم مساعد – مادة الرياضيات" للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، والذي اشترط حصول المتقدم على "الدبلومة التربوية" ضمن شروط القبول.

وأوضح النائب أنه تلقى العديد من الشكاوى والاستغاثات من آلاف معلمي الحصة العاملين بمدارس الجمهورية، الذين شاركوا في سد العجز الكبير في أعداد المعلمين خلال الفترة الماضية، والتزموا رسميًا بالحصول على الدبلومة التربوية خلال عام، بل إن العديد منهم التحق بالفعل بالدراسة ولديه ما يُثبت ذلك من إفادات قيد وكارنيهات جامعية.

وأشار عبد المنعم إمام إلى أن فترة التقديم للمسابقة، التي تنتهي في 5 يوليو 2025، لا تتيح لهؤلاء المعلمين استكمال الدبلومة أو الحصول على الشهادة النهائية، مما يهدد بحرمانهم من التقدم رغم جديتهم والتزامهم.

وطرح رئيس حزب العدل عدة تساؤلات على الجهات المعنية، من بينها:

لماذا لا يتم قبول إفادة القيد بالدبلومة التربوية كمستند مؤقت مع التعهد باستكمالها خلال فترة محددة؟
ما الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لضمان عدم استبعاد المعلمين الذين بدأوا الدراسة بالفعل استجابة لتوجيهاتها؟

هل تراعي الوزارة مبدأ تكافؤ الفرص، خصوصًا في ظل الاعتماد على هؤلاء المعلمين وقت الحاجة دون تعيين رسمي؟
هل تم تقييم تأثير استبعادهم على استقرار العملية التعليمية في العام الدراسي المقبل؟

وطالب إمام بإحالة طلب الإحاطة إلى لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، لمناقشته بحضور ممثلي الجهات المعنية، مؤكدًا على ضرورة حفظ حقوق المعلمين المتضررين وتحقيق العدالة الوظيفية.

تأمين الغاز خلال صيف 2025

على الجانب الآخر، كان النائب عبد المنعم إمام، قد تقدم بسؤال برلماني موجه إلى السيد وزير البترول والثروة المعدنية، حول إخفاق الوزارة في تنفيذ خطتها المعلنة لتأمين الغاز خلال صيف 2025، وتبعات ذلك على إمدادات الغاز للقطاع الصناعي.

وأوضح إمام أن تخفيض إمدادات الغاز مؤخرًا أثر بشكل مباشر على عدد من الصناعات الحيوية، وعلى رأسها صناعات الأسمدة والبتروكيماويات، مؤكدًا أن الوزارة فشلت في الالتزام بالخطة التي أعلنتها بداية العام، والتي تضمنت تشغيل أربع وحدات تغويز عائمة لتغطية شهور الذروة الصيفية.

تم نسخ الرابط