عباس عراقجي: اعتداءات إسرائيل تهدد استقرار المنطقة ومصدر قلق لطهران وموسكو

صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنّ اعتداء إسرائيل على دول المنطقة يعتبر مصدر قلق لطهران وموسكو، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
وأضاف وزير خارجية إيران أنه ناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوضع في الشرق الأوسط بالتفصيل، مؤكدا أن مواقف روسيا جيدة وقوية، كما أن موسكو تعمل لكي يتحرك مجلس الأمن رغم أنه سيقابل بفيتو أمريكي.
وفي وقت سابق، تحدث وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن انتهاك الولايات المتحدة الأمريكية للمفاوضات التي أجرتها مع إيران، وعن استياء إيران من كسر أمريكا للمفاوضات.
الحرب بين إسرائيل وإيران
وجاء ذلك من خلال منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواص الإجتماعي "إكس"، تويتر سابقاً، قائلاً: "في الأسبوع الماضي، كنا نتفاوض مع الولايات المتحدة عندما قررت إسرائيل نسف تلك الدبلوماسية".
وأضاف عراقجي: "هذا الأسبوع، أجرينا محادثات مع مجموعة الدول الأوروبية الثلاث/الاتحاد الأوروبي عندما قررت الولايات المتحدة نسف تلك الدبلوماسية. ما الاستنتاج الذي تتوصلون إليه؟ بالنسبة لبريطانيا والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي".
وتابع: "إيران هي التي يجب أن "تعود" إلى طاولة المفاوضات، ولكن كيف يمكن لإيران أن تعود إلى ما لم تتركه قط، ناهيك عن تفجيره؟".
ردود الفعل على الهجوم الإيراني
تراوحت ردود أفعال زعماء العالم بعد أن ضربت القوات الأميريكية ثلاثة مواقع نووية إيرانية في الساعات المبكرة من صباح اليوم الأحد بتوقيت إيران بين إشادة إسرائيل بقرار الرئيس دونالد ترامب ودعوة الأمم المتحدة إلى خفض التصعيد وإدانة إيران وبعض الدول الأخرى للهجمات.
وفي بيان مسجل، هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي لالرئيس ترامب قائلاً؛ قرارك الجريء باستهداف المنشآت النووية الإيرانية بقوة الولايات المتحدة الجبارة سيغير مجرى التاريخ.. وسيسجل التاريخ أن الرئيس ترامب تصرف لحرمان أخطر نظام في العالم من أخطر الأسلحة.
استخدام القوة ضد إيران
قال الأمين العام للأمم المتحدة أشعر بقلق بالغ إزاء استخدام الولايات المتحدة للقوة ضد إيران اليوم. يُعدّ هذا تصعيدًا خطيرًا في منطقة على حافة الهاوية، ويشكّل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين. هناك خطر متزايد من أن يخرج هذا الصراع عن السيطرة بسرعة، مع عواقب وخيمة على المدنيين والمنطقة والعالم.
لذا أدعو الدول الأعضاء إلى تهدئة الوضع والوفاء بالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي الأخرى. في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنّب دوامة الفوضى. لا يوجد حل عسكري. السبيل الوحيد للمضي قدمًا هو الدبلوماسية. الأمل الوحيد هو السلام.