“المستقلين الجدد بالغربية” تجتمع لبحث آخر الاستعدادات للانتخابات
أكد حزب المستقلين أنه في إطار خطة الحزب للاستعداد لانتخابات مجلس الشيوخ، وفي إطار توجيهات رئاسة الحزب بضرورة استمرار حالة الانعقاد المستمر للأمانات النوعية وأمانات المحافظات، عقدت أمانة الحزب بمحافظة الغربية اجتماعها أمس للوقوف على آخر المستجدات بشأن الاستعدادات لخوض الانتخابات.
وأكد الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، أن الحزب حريص على زيادة وعي المواطنين من خلال الاجتماعات الدورية بالمحافظات بشأن ضرورة المشاركة في الانتخابات، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالقوانين المنظمة للانتخابات، والتصدي لأي شائعات خاصة بهذا الشأن.
وأكد أحمد الجعبري، أمين الحزب بمحافظة الغربية، على أن الاجتماع تم استهلاله بضرورة الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية في ظل الأحداث الإقليمية المتسارعة، وتم بحث حظوظ الحزب في المنافسة على مقاعد الفردي في المحافظة، كما تم الوقوف على أسماء المرشحين طبقًا لقواعد الاختيار التي وضعها الحزب، ومن أهمها حسن السمعة والشعبية.
تفعيل حملة "مُشارِك"
وتم التأكيد على أهمية قيام أمانة المرأة والشباب والإعلام بتفعيل حملة "مُشارِك" التي أطلقها الحزب منذ شهور لحث المواطنين على المشاركة، هذا بالإضافة إلى بحث سبل التعاون مع أمانات أحزاب تحالف الأحزاب المصرية والتنسيق بشأن المشاركة وخوض الانتخابات القادمة، واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية الاهتمام بالمواطن، والوقوف على ما يحتاجه من خدمات، وما يواجهه من مشاكل، ومحاولة وضع حلول قابلة للتطبيق بالتعاون مع الجهات التنفيذية.
عناني: ندعو الجميع للاصطفاف الوطني
وسبق، وأكد حزب المستقلين الجدد أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة دقيقة في ظل الحرب الإيرانية الإسرائيلية التي تحمل في طياتها عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها.
ويؤكد دكتور هشام عناني، رئيس الحزب، أنه “في هذه اللحظات لا يسعنا إلا أن نصطف جميعًا خلف القيادة السياسية ونعمل جميعًا في اتجاه واحد وهو الحفاظ على الدولة المصرية”.
وأضاف عناني أن التحرك المصري نابع من ثوابته في احترام سيادة الدول، وأن خطاب مصر في الأمم المتحدة والبيانات الرسمية الصادرة عن الدولة المصرية واضحة في إدانتها للعدوان الإسرائيلي على إيران، وأن الحروب لا تصنع استقرارًا، مع وجوب تحرك دولي لوقف الحرب وتفادي تداعياتها على المنطقة.
وأكد عناني أن تطور الصراع يؤكد أنه قد يستمر وقد يدخل أطرافًا أخرى وتتسع جغرافية الصراع، وهو أمر في غاية الخطورة.
ويؤكد الحزب على دعوته لكل الأحزاب السياسية في الالتفاف حول القيادة السياسية مع العمل على زيادة الوعي لدى المواطنين مع عدم الالتفات إلى شائعات مغرضة.
