هل تُباع مقاعد الانتخابات داخل الأحزاب؟.. قياديان من المؤتمر والوعي يوضحان
نفى أحمد خالد ممدوح، نائب رئيس حزب المؤتمر، وجود أي نية داخل الحزب لبيع المقاعد الانتخابية أو طرحها مقابل مادي لرجال الأعمال أو غيرهم، مؤكدًا أن قرار ترشيح الأعضاء للمقاعد البرلمانية يخضع لرؤية رئيس الحزب، الذي يمنح الأولوية الكاملة لأعضاء الحزب الملتزمين القادرين على تمثيله تمثيلًا جيدًا يعكس توجهاته وأهدافه.
وشدد ممدوح في ندوة “نيوز رووم” على أن الحزب لا يتعامل مع مسألة الترشح من منطلق تجاري أو مادي، قائلًا: "لا يوجد أي توجه لبيع الكراسي أو الحصول على مقابل نظير الترشح، والأولوية دائمًا للكوادر الحزبية التي تثبت جدارتها بالتمثيل السياسي".
وفي السياق نفسه، أكد محمد المنعم ، مساعد رئيس حزب الوعي، أن حزبه يلتزم بنفس المبدأ، موضحًا أن قرارات اختيار المرشحين للمقاعد البرلمانية تصدر من رئيس الحزب، الذي يضع الأولوية لأعضاء الحزب المؤهلين سياسيًا وقادرين على تمثيله بشكل لائق.
وأضاف عبد المنعم في ندوة “نيوز روم” : "لا مجال داخل حزب الوعي لفكرة بيع الكراسي أو التنازل عنها مقابل مادي، فالترشيحات تتم وفق معايير الكفاءة والانتماء الحزبي وليس لأي اعتبارات مالية".
وأشار إلى أن هذه السياسة تعكس حرص الحزب على الحفاظ على مصداقيته أمام الرأي العام، وتعزيز ثقة الناخبين في أن مرشحيه يعبرون بصدق عن رؤيته وبرنامجه السياسي، لا عن مصالح شخصية أو صفقات انتخابية.
