مسؤول سابق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف المفاعل يطلق إشعاعات خطيرة

أكد الدكتور إيفان فيدينوفيتش " مستشار إدارة البرامج بالوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا" ، أن منشآت إيران النووية "فوردو ونطنز وأصفهان" هي مواقع لتخصيب اليورانيوم، وهي منشآت كيميائية، ولا تجري فيها تفاعلات انشطار نووي. جاء ذلك تعقيبًا على الهجمات الأمريكية فجر اليوم الأحد، التي استهدفت المنشآت النووية في نطنز وأصفهان وفوردو.
الخبير السابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية
وأضاف الخبير السابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم"، أنه لم يتم استهداف محطة بوشهر للطاقة النووية، موضحًا أن التلوث الإشعاعي الناتج يظل محصورًا في المنطقة المستهدفة، وينتج عن تحلل ألفا، الذي يتميز بمدى قصير، ويشكل خطرًا صحيًا إذا دخل إلى الجسم عن طريق الجهاز التنفسي أو الهضمي.
وتابع فيدينوفيتش قوله:" أما استهداف المفاعلات النووية النشطة مثل بوشهر في إيران أو ديمونا في إسرائيل، فقد يؤدي إلى إطلاق إشعاعي خطير بتأثيرات أوسع نطاقًا."
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة نفذت "هجومًا ناجحًا للغاية" على مواقع نووية في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان.
وكتب ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال: "لقد أكملنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان".
واستخدمت الولايات المتحدة استخدمت 6 قاذفات من طراز B-2 "الشبح" لإسقاط 12 قنبلة "خارقة للتحصينات" على موقع فوردو النووي في إيران.