البترول تطمئن المواطنين: أزمة انقطاع الكهرباء لن تتكرر في الصيف |فيديو

كشف معتز عاطف وكيل أول وزارة البترول والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، تفاصيل الحصول على 3 سفن التغييز، موضحا أن خطة الحصول عليها منذ أشهر وليس بسبب توتر الأوضاع في المنطقة.
تأمين الاحتياجات البترولية
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن كل سفينة لها خصائص تختلف عن الأخرى، موضحا أنه تم البدء مبكرًا في الحصول على سفن التغييز لتأمين الاحتياجات البترولية.
وأردف أن سفن التغييز الثلاثة سوف تساهم في تأمين الاحتياجات البترولية في الصيف ولن تكون هناك أزمة، مضيفا أنه تم التعاقد على 60 شحنة غاز لتغطية أشهر الصيف بالكامل.
وأوضح معتز عاطف وكيل أول وزارة البترول والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه يتم العمل على زيادة الإنتاج المحلي من الغاز لتقليل الفجوة، مؤكدًا أن أحمال الكهرباء تزيد في فترة الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وشدد على أنه تم تركيب ذراعي تحميل وخطوط لنقل الغاز إلى الشبكة القومية، لافتا إلى أنه يتم تنويع مصادر الاستيراد لتوفير سفن تغييز للغاز المسال إلى مصر.
أزمة انقطاع التيار
وأردف معتز عاطف وكيل أول وزارة البترول والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن هناك 3 سفن من أصل 4 سفن موجودة في مصر والرابعة اقتربت من الوصول، مؤكدا عدم تكرار أزمة انقطاع التيار التي حدثت الصيف الماضي.
وشدد معتز عاطف وكيل أول وزارة البترول والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، على أن وزارة البترول نجحت في الحصول على أفضل العروض لسفن التغييز الثلاثة.
وفي وقت سابق أوضح المهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن إعلان الوزارة عن وجود 5 عينات من البنزين غير مطابقة للمواصفات جاء بعد تحرٍّ دقيق وتحليل موسع لـ807 عينات تم جمعها من مختلف المحافظات، وذلك استجابة لـ870 شكوى وصلت عبر الخط الساخن الذي أُعلن عنه مؤخرًا.
وأكد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، أن الوزارة تعاملت بسرعة وجدية مع الشكاوى، حيث شُكِّلت لجان فنية لفحص العينات وتحديد مصدر المخالفة. وأشار إلى أن التحقيقات ما زالت جارية، مع تعهد واضح بتعويض المتضررين.

هل البنزين السبب؟
أحد أبرز التساؤلات التي أثيرت، بحسب الحديدي، هو ما إذا كان البنزين غير المطابق هو السبب في تعطل طرمبة البنزين في العديد من السيارات بشكل متزامن، موضحًا أن تحديد السبب الدقيق لتلف الطرمبة أمر بالغ التعقيد، لأن جودة البنزين ليست العامل الوحيد المؤثر.
وقال: "الحالة الفنية للمركبة، والعمر الافتراضي للطرمبة، وحتى مشاكل الكهرباء الداخلية، جميعها عوامل تؤثر، وليس من الدقة أن نحمّل البنزين وحده المسؤولية عن كل الأعطال التي وقعت."
وعندما تساءلت الحديدي عن التزامن اللافت لتلف عدد كبير من الطرمبات، رد عاطف قائلاً: "ربما يكون البنزين عاملًا مساهمًا، لكن لا يمكن الجزم بذلك علميًا، لأن طرمبة جديدة وقديمة قد تتعطل تحت نفس الظروف."
تعويضات مادية محددة
وعن آليات تعويض المتضررين، كشف المتحدث باسم الوزارة أن المبالغ التعويضية حُددت بحد أقصى 2000 جنيه لكل شكوى موثقة، مشيرًا إلى أن الفترة من 4 إلى 10 مايو هي الإطار الزمني الذي ستُصرف خلاله التعويضات، لأنها كانت فترة الذروة في تسجيل الشكاوى.
وأوضح: "لدينا قاعدة بيانات كاملة للمواطنين الذين تقدموا بالشكاوى خلال هذه الفترة، وسنقوم بالتواصل معهم بشكل مباشر لإتمام صرف التعويضات."