وضع أوباما وبايدن في مرمى الاتهام..
أحمد موسى: ترامب يكشف المستور عن تمويل أمريكا لسد النهضة

قال الإعلامي أحمد موسى إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تمويل الولايات المتحدة لسد النهضة الإثيوبي تُمثل "أخطر ما قيل حتى الآن" في هذا الملف شديد الحساسية، مؤكدًا أن ترامب "فضح الدور الذي لعبته إدارة أوباما وبايدن في التآمر على مصر"، وفقًا لوصفه.
أحمد موسى: ترامب يكشف مؤامرة أوباما وبايدن على مصر عبر تمويل سد النهضة
وقال أحمد موسى - في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "أخطر تصريح للرئيس الأمريكى ترامب: أمريكا مولت بغباء بناء السد الأثيوبى وقلل من تدفق المياه الى نهر النيل، متسائلًا: " ماذا وراء هذا التصريح الخطير والمهم: الرئيس ترامب يساند مصر بقوة فى ملف السد الأثيوبى، وفى تصريحه المفاجئ يتهم الديمقراطيين وتحديدا أوباما وتابعه بايدن فى تمويلهم لبناء السد الأثيوبى فى إطار المؤامرة الكبيرة للضغط ومحاصرة مصر، وهو ما حدث من فوضى فى ٢٥ يناير ٢٠١١ خلال ولاية أوباما الأولى وتداعياتها على الشعب والدولة ومؤسساتها".
وأضاف موسى: "ومنحت إدارة أوباما أثيوبيا الضوء الأخضر لاستغلال الفوضى فى مصر لبناء السد ووضع مليس زيناوى حجر الأساس لسد الخراب فى ٣ أبريل ٢٠١١ ، جزء من المؤامرة الكبرى لإسقاط مصر وتفكيك الجيش المصرى العظيم، مثلما حدث فى جيوش عربية وإستبدالها بمليشيات إرهابية ويسير بعض عملاء الاستخبارات فى الترويج لهذه المخططات التآمرية ضد جيش مصر بتكليف من مشغليهم من الأجهزة المعادية".
أحمد موسى: دعم نتنياهو للعدوان يُقوّض مصالح إسرائيل ويجعلها منبوذة
وتابع الإعلامي أحمد موسى: "الرئيس الأمريكى ترامب لديه نوايا للسلام لكنه يتعرض لضغوط هائلة من اللوبى الصهيونى الدعم لمجرم الحرب نتنياهو، وما يقوم به نتنياهو من عدوان وإبادة لشعوب المنطقة، ضد مصالح إسرائيل نفسها ولن يحقق نتنياهو بهذا العدوان المستمر الاستقرار أبدااا للإسرائيليين بل جعلهم منبوذين ومكروهين، والخطر القادم هو ضرب المفاعلات النووية الإيرانية والتى يمتد تأثيرها ليس على دول المنطقة بل العالم، وحذر رافائيل جروسى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى جلسة مجلس الأمن أمس من ضرب مفاعلات بوشهر فى غرب إيران والواقعة على الخليج العربى، والتى ستؤدى لكارثة نووية يدفع ثمنها العالم كله".