زلة لسان أم زلة ضمير؟.. أحمد موسى يُعلّق على سقطة واشنطن بمجلس الأمن

علّق الإعلامي أحمد موسى على سقطة لافتة وقعت فيها مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية دوروثى شيا خلال كلمتها المكتوبة في جلسة مجلس الأمن الدولي، حيث قالت: "إسرائيل هي من نشرت الفوضى والإرهاب في الشرق الأوسط"، قبل أن تعتذر سريعًا وتصحح عبارتها بالقول: "أقصد إيران".
وقال أحمد موسى - في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "عجبنى التصريح الدقيق والحقيقى للمندوبة الأمريكية خلال كلمتها المكتوبة فى جلسة مجلس الأمن الدولى عندما قالت: "إسرائيل هى من نشرت الفوضى والإرهاب فى الشرق الأوسط.. ثم عادت واعتذرت وقالت أقصد إيران" .
وأضاف الإعلامي أحمد موسى: "المندوبة الأمريكية كانت تقرأ من كلمة مكتوبة ويتم مراجعتها فهل تم إضافة اسم إسرائيل أم سقط سهوا اسم إيران من الكلمة المكتوبة.. سقطة تاريخية لكن مندوبة الولايات المتحدة قالت الحقيقة التى يعرفها الجميع.. إسرائيل هى الشر كله وعدم استقرار المنطقة منذ زرع هذا الكيان الصهيونى اللقيط قبل 77 عاما.
الولايات المتحدة الأمريكية: إسرائيل سبب الفوضى فى الشرق الأوسط
البداية عندما أثارت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية دوروثى شيا حالة من الجدل أمام مجلس الأمن خلال الجلسة المنعقدة أمس الجمعة.
"زلة لسان" وضعت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية فى مأزق عالمي إثر ما قالته في مداخلتها في الجلسة الطارئة التي عُقدت بشأن الحرب بين إسرائيل وإيران.
وفي كلمتها، قالت مندوبة الولايات المتحدة إن "حكومة إسرائيل نشرت الفوضى والإرهاب في المنطقة"، قبل أن تعاود وتصحح ما قالته بأنها قصدت حكومة إيران وليست الاحتلال الإسرائيلي.
عادت مندوبة أمريكا لتصحح قولها أمام مجلس الأمن، وتابعت أن إيران لطالما دعمت حركة حماس منذ عملية طوفان الأقصى في أكتوبر 2023،
وأشارت إلى أن إيران استهدفت إسرائيل مرتين خلال العام الماضي، بل ودعمت حزب الله ليفتح جبهة مقاومة ضد الاحتلال.
"زلة اللسان" التي وقعت فيها مندوبة الولايات المتحدة أمام مجلس الأمن، أحدثت جدلا بين ما إذا كانت بالفعل زلة لسان أم باتت حقيقة تؤمن بها واشنطن مؤخرًا.
في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي اتهمت إيران على لسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة إسرائيل بتنفيذ سلسلة من الهجمات المتعمدة التي استهدفت منشآت طبية داخل الأراضي الإيرانية
وقال المندوب الإيراني أمير سعيد إيرواني، إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة لم تكن فقط استهدافًا لمواقع عسكرية مزعومة بل تعدت ذلك إلى قصف مباشر لمستشفيات و منشآت صحية أدى إلى مقتل مئات المدنيين و إصابة آلاف آخرين بينهم عدد كبير من الأطباء و العاملين في المجال الإنساني.