عاجل

البرادعي: لا سلام بوجود الأسلحة النووية والاحتلال.. الحل في الجذور لا المسكنات

 الدكتور محمد البرادعي
الدكتور محمد البرادعي

وجّه الدكتور محمد البرادعي، الرئيس الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن أيّة محاولة لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي ستظل ناقصة ومؤقتة ما لم تُعالج الأسباب الجذرية للصراع، وفي مقدمتها الاحتلال الإسرائيلي، والاختلال في موازين الأمن الإقليمي.

البرادعي: لا سلام حقيقي في الشرق الأوسط

وقال الدكتور محمد البرادعي، من خلال حسابه الرسمي عبر منصة "إكس": "إن الصراعات لا تتحسن مع مرور الوقت.. إلا إذا عالجنا الأسباب الجذرية في غياب اتفاق سلام بين إسرائيل وفلسطين قائم على انسحاب إسرائيل إلى حدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية؛ في غياب نظام أمن إقليمي متوازن وشامل، وإخلاء المنطقة من السلاح النووي الاسرائيلي وكل أسلحة الدمار الشامل؛ في غياب سلام حقيقي وتطبيع للعلاقات بين جميع دول المنطقة؛ لن نحظى إلا باتفاقيات سلام زائفة تحت الإكراه بين الحكومات وليس الشعوب، أو بعض التدابير الأمنية المؤقتة تحت الإكراه أيضًا، والتي ستنهار عاجلًا أم آجلًا".

في سياق آخر، كان قد وجّه الدكتور البرادعي الرئيس الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، انتقادًا لاذعًا للخطاب الدولي المتكرر الذي يمنح إسرائيل غطاءً سياسيًا وأخلاقيًا لما وصفه بـ"الحرب الدائمة والاغتيالات خارج إطار القانون وتغيير الأنظمة".

وقال الدكتور محمد البرادعي، من خلال حسابه الرسمي عبر منصة "إكس": "الاستسلام الكامل".. "إسرائيل تقوم بالأعمال القذرة نيابةً عنا جميعًا".

وأضاف: "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها"؛ أي: حرب لا نهاية لها، واغتيالات خارج القانون، وتغيير أنظمة.. فهم "مبتكر" جديد للقانون الدولي.. وببساطة: القوة هي الحق!".

محمد البرادعي: ما نعيشه حاليًا من أحداث يشكل مستقبل الوطن العربي كله

في وقت سابق، كان قد وجه الدكتور محمد البرادعي، الرئيس الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية رسالة إلى كل مواطن عربي، يحثه فيها على التفكير جيدًا فيما نعيشه الأن من أحداث مؤسفة، مؤكدًا أن الحديث عن أن الحكم تحكمه القوة غير صحيح. 

وقال البرادعي، فى تغريدة له من خلال حسابه عبر “إكس”: “ إلى كل مواطن في العالم العربي: مايحدث حاليا في المنطقة يتعلق بحاضرك ومستقبلك ومستقبل وطنك.. إبداء الرأي مسئولية كبيرة وقبل ان تكتب عليك ان تقرأ وتفهم وتتحلى بالصدق حتى لا تكون كمن يحمل أسفارا وتهمش نفسك ومجتمعك مجرد الشكوى من الظلم. 

تم نسخ الرابط