أحمد موسى: أين حزب الله وحماس من نصرة إيران ومحاربة الكيان؟

تحدث الإعلامي أحمد موسى، عن الدور الغائب للفصائل والجماعات المسلحة الداعمة لإيران، وعدم ظهورها في الحرب الإيرانية الإسرائيلية.
وجاء ذلك من خلال منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقاً، قائلاً: "بالمناسبة فين مليشيات حزب الله وحماس والحوثى وباقى هذه الفصائل من مساعدة إيران ومساعدتها ضد جيش الاحتلال، اليس هذه وقتهم المثالى لضرب الكيان وفتح النار من كل إتجاه على إسرائيل".
وأضاف: "ام هذه الفصائل زرعت لتفكيك العالم العربى وإستخدامها ضد شعوبنا وبلادنا، اليست تلك الفصائل كانت تعمل بأوامر وسلاح ومال إيرانى، لماذا لم يضربوا العدو الصهيونى حتى اليوم هل يعنى ذلك فقدهم قوتهم العسكرية".
وتابع: "متى سيدخلوا الحرب كجبهة مساندة للنظام الإيرانى، أم أنهم مازالوا فى الأنفاق ولم يسمعوا عن نشوب الحرب منذ أسبوع".
وفي السياق نفسه، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، من أن حزب الله سيُباد إذا شنّ هجمات على إسرائيل دعماً لإيران، وفي تغريدة على منصة "X"، اتهم كاتس زعيم الحزب باتباع أوامر طهران، ووجّه تهديداً صارخاً.
وكتب كاتس: "الأمين العام لحزب الله لا يتعلم درساً من أسلافه، ويهدد بالتحرك ضد إسرائيل تنفيذاً لأوامر الديكتاتور الإيراني.. أقترح على الوكيل اللبناني أن يكون حذراً، وأن يفهم أن إسرائيل قد نفد صبرها مع الإرهابيين الذين يهددونها.
وأضاف أنه "إذا حصل إرهاب، لن يعود هناك حزب الله".
حزب الله يلمح بالتدخل
وقد أعلن مساء الخميس، الأمين العام لحزب الله "نعيم قاسم"، أن الحزب "سيتصرف بما يراه مناسبا" في الحرب المستمرة بين إسرائيل وطهران.
وقال قاسم في بيان له: "لسنا على الحياد في حزب الله، نحن إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، ونتصرف بما نراه مناسبا في هذه الحرب".
وبدورها، أعلنت الخارجية اللبنانية أنها تتابع اتصالاتها لتجنيب لبنان أي تداعيات سلبية" لهذه الحرب.
كما أعلن رئيس الوزراء نواف سلام عقب لقائه باراك، أنه أكد خلال اللقاء على "تمسّك لبنان بخيار الأمن والاستقرار ورفض الانجرار إلى الحرب الدائرة في الإقليم"، بحسب منشور على منصة إكس.
وبعد أشهر على وقف إطلاق النار، تواصل اسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية عدّة من بينها الضاحية الجنوبية لبيروت، وتشدد على أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية.