لجنة المصالحات الثأرية بأسيوط تنهي خصومة عائلتي الشهاينة وعقل

أنهت اللجنة الفرعية للمصالحات الثأرية بأسيوط مراسم الصلح بين عائلتي ال الشهاينة وال عقل بمركز ساحل سليم، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور / أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبحضور الدكتور عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء، رئيس اللجنة العليا المصالحات.
المصالحات الثأرية بأسيوط تنهي خصومة آل الشهاينة وعقل
كما حضر مراسم الصلح أ.د/ محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للفرع القبلي ،والدكتور علي محمود محمد رئيس اللجنة العليا للمصالحات فرع أسيوط والشيخ سيد عبد العزيز، والشيخ حسني فولي حمدان، والشيخ محمد جلال، والدكتور ابراهيم محمد جمعة مدير التوجية بالوعظ، والمستشار عثمان فكري، وسيد زكريا والعمدة عثمان فياض، ونشوي رائف عضو مجلس الشورى.

من جانبه أكد أ.د/عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء رئيس اللجنة أن اللجنة تعمل على تحقيق التنمية الشاملة بمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة التي باتت تهدد استقرار المجتمعات.
وأضاف «شومان» إنه يجب العمل على بناء وتنمية الإنسان، والمحافظة عليه وعلى أمنه، وإرساء روح الأخوة والتسامح، وترسيخ قيم السلم المجتمعي، والعمل على تعزيز وتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الظواهر السلبية التي تعوق التقدم والاستقرار.
اللجنة الفرعية للمصالحاتِ بأسيوط تنهي خصومةً ثأرية
في 28 من مايو الماضي، بحضورَ أعضاءِ اللجنةِ الفرعية للمصالحاتِ بأسيوط، وممثلي مجلسيْ النوابِ والشيوخ، وأطرافَ الخصومةِ وجمعٍ كبيرٍ منْ الناس، قامتْ اللجنةُ بعقدِ جلسةِ الصلحِ النهائيةِ في خصومةٍ بينَ عائلتي الصوابَ والمحتجبةِ بقريةِ المندرة بحري مركزِ ديروطْ محافظةَ أسيوط والتي استمرتْ لفترة كبيرة.
بدأتْ مراسمَ الصلحِ بآياتٍ منْ الذكرِ الحكيمِ ثمَ تحدثَ أحدُ أعضاءِ اللجنةِ عنْ حرمةِ المال، والدم، والعرضُ في الدين، وكيفيةُ المحافظةِ على نعمةِ الأمنِ والأمانِ والعواقبِ التي يجنيها كلٌ منْ يلطخونَ أيديهمْ بالدماءِ وما يعودُ على الأجيالِ القادمةِ منْ مستقبلٍ مظلم، مطالبين العقلاءَ في كلِ العائلاتِ أنْ يتعاونوا للقضاءِ على هذهِ الظاهرةِ الخطيرةِ التي تهدد أمنِ واستقرارِ المجتمعات، ثمَ أدى أطرافُ الخصومةِ اليمينِ على إنهاءِ هذهِ الخصومةِ والعملِ بما يرضي اللهُ ورسوله.
وفي النهايةِ تقدمَ الجميعِ بالشكرِ لكلِ منْ قامَ على هذهِ المصالحةِ وتقدموا بخالصٍ الشكرِ للجنةِ المصالحاتِ الثأريةِ بأسيوط على ما تقومُ بهِ منْ مجهوداتٍ كبيرة دعما للأمنِ وتحقيقا للاستقرار.