عاجل

شيخ الأزهر يغرد بالفارسية لأول مرة .. ويدين العدوان الصهيوني على إيران

شيخ الأزهر يدين العدوان
شيخ الأزهر يدين العدوان الصهيوني على إيران

نشر فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تغريدة له باللغة الفارسية لأول مرة، أدان فيها استمرار العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محذرا من محاولات الكيان الصهيوني لنشر الفوضى في المنطقة وتحويلها إلى ساحة للصراعات والحروب.  

شيخ الأزهر يدين العدوان الصهيوني على إيران

وشدد شيخ الأزهر على أن ما يصدرُ عن هذا الكيان الغاصب المعتدي من اعتداءاتٍ ممنهجةٍ وعربدةٍ متواصلة؛ يهدف إلى جر المنطقة بأكملها إلى حافَّة الانفجار، وإشعال حرب شاملة لا رابح فيها إلا تجَّار الدماء والسلاح.

وجاء نص تغريدة شيخ الأزهر: "أُدينُ بشدَّة استمرار عدوان الكيان المحتل على الجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة، وما يصدرُ عن هذا الكيان الغاصب المعتدي من اعتداءاتٍ ممنهجةٍ وعربدةٍ متواصلة؛ لجرِّ المنطقة إلى حافَّة الانفجار، وإشعال حرب شاملة لا رابح فيها إلا تجَّار الدماء والسلاح. وإنَّ صمت المجتمع الدولي عن هذا الطغيان وعدم وقفه يُعدُّ شراكةً في الجريمة، وليس له ثمارٌ إلا تهديد أمن العالم بأسره، فلا يمكن للحرب أن تخلق سلامًا".

بالعربية والفارسية.. شيخ الأزهر يدين العدوان الصهيوني على إيران

وكتب شيخ الأزهر باللغتين العربية والفارسية ما يلي: 

أُدينُ بشدَّة استمرار عدوان الكيان المحتل على الجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة، وما يصدرُ عن هذا الكيان الغاصب المعتدي من اعتداءاتٍ ممنهجةٍ وعربدةٍ متواصلة؛ لجرِّ المنطقة إلى حافَّة الانفجار، وإشعال حرب شاملة لا رابح فيها إلا تجَّار الدماء والسلاح. وإنَّ صمت المجتمع الدولي عن هذا الطغيان وعدم وقفه يُعدُّ شراكةً في الجريمة، وليس له ثمارٌ إلا تهديد أمن العالم بأسره، فلا يمكن للحرب أن تخلق سلامًا.
____

من تداوم تجاوز‌‌های رژیم اشغالگر علیه جمهوری اسلامی ایران را شدیداً محکوم می‌‌کنم، و همچنین اقدامات تجاوز‌‌کارانه و قلدر‌‌مآبانه این رژیم غاصب و حامیانش را که به ‌صورت برنامه‌‌ریزی ‌شده و پیوسته صورت می‌‌گیرد تا منطقه را به لبه انفجار بکشانند و جنگی فراگیر را شعله‌‌ور سازند؛ جنگی که در آن هیچ برنده‌‌ای جز تاجران خون و اسلحه وجود ندارد. و سکوت جامعه جهانی در برابر این ظلم و عدم مقابله با آن در واقع شراکت در جنایت است و جز تهدید امنیت کل جهان نتیجه‌‌ای به ‌دنبال نخواهد داشت. جنگ هرگز نمی‌‌تواند صلح بیافریند.

تم نسخ الرابط