عاجل

للمشاركة في مؤتمر "التعارف الإنساني".. مفتي الجمهورية يصل الجزائر

مفتي الجمهورية يصل
مفتي الجمهورية يصل الجزائر للمشاركة في مؤتمرها الدولي

وصل .د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الجمعة إلى  الجزائر؛ للمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي الذي ينظمه المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر، تحت عنوان"التعارف الإنساني وأثره في إرساء العلاقات وتحقيق التعايش" في الفترة من 21 إلى 23 من يونيو الجاري لعام 2025 للميلاد.

وتأتي مشاركة مفتي الجمهورية في هذا المؤتمر؛ اضطلاعًا بدور دار الإفتاء المصرية في تفعيل الحضور العلمي والدعوي في المحافل الدولية التي تُعنى بتعزيز قيم الحوار والتفاهم بين الشعوب، وتأكيدًا على الدور الريادي للمؤسسات الدينية في العالم الإسلامي في بناء الجسور الفكرية بين الثقافات، وترسيخ مبادئ السلام الإنساني، ويُشارك في المؤتمر نخبة من كبار العلماء والمفكرين من مختلف دول العالم؛ لمناقشة قضايا التعايش المشترك، وسبل مواجهة التحديات الفكرية والإنسانية الراهنة.

وقد كان في استقبال مفتي  الجمهورية في القاعة الشرفية لمطار هواري بومدين الدولي فور وصوله، كل من السفير مختار جميل، سفير مصر لدى الجزائر، والدكتور، مبروك زيد الخير، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر، والدكتور كمال بوزيدي، عضو المجلس الإسلامي الأعلى، والشيخ مهاجري زيان، رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية بسويسرا.

فن الإفتاء مسؤولية عظيمة

وفي سياق آخر أكد الدكتورنظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن فن الإفتاء ليس مجرد علم نظري يُلقَّن، بل هو مسؤولية عظيمة تتطلب إعدادًا نفسيًّا راسخًا، وذكاءً فطريًّا نافذًا، وتأهيلًا علميًّا وشرعيًّا عميقًا، مشددًا على أن الإفتاء الرشيد يمثل صمام أمان للمجتمعات، وحِصنًا لحماية مقاصد الشريعة وصيانة الاستقرار المجتمعي.

جاء ذلك خلال كلمة مفتي الجمهورية في حفل ختام البرنامج التدريبي الذي نظمته دار الإفتاء المصرية لطلاب محافظة رياو الإندونيسية، بالتعاون مع سفارة جمهورية إندونيسيا بالقاهرة.

وأوضح مفتي الجمهورية، أن ما تلقاه الطلاب خلال فترة التدريب لا يمثل نهاية المطاف، بل هو بداية لمسيرة علمية متواصلة، تستدعي دوام البحث والتأمل والتدريب، مشيرًا إلى حرص دار الإفتاء المصرية على دعم طلبة العلم وتأهيلهم ليكونوا سفراء للسلام، وحملةً للخطاب الديني الوسطي المعتدل في مجتمعاتهم، داعيًا الطلاب إلى مواصلة التواصل مع دار الإفتاء، خاصة من خلال ورش العمل والدورات التي تنظمها وحدة الحوار، والتي تُعنى بقضايا الفكر الإلحادي والتحديات المعاصرة، مؤكدًا أن الدار لا تدخر جهدًا في فتح أبوابها أمام طلاب العلم، ومدّ جسور التعاون مع المؤسسات العلمية والدينية في مختلف دول العالم.

تم نسخ الرابط