5 فوائد مذهلة للعنب الأحمر لمرضى السكري.. فاكهة حلوة لا تُرفع السكر

يظن كثيرون أن على مرضى السكري تجنب الفواكه تمامًا، خوفًا من ارتفاع مستويات السكر في الدم، لكن بعض الفواكه تحمل مفاجآت صحية عند تناولها باعتدال. ويُعد العنب الأحمر من بين هذه الفواكه التي تجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية، خصوصًا لمن يعانون من داء السكري، بحسب موقع Healthline.
تحسين حساسية الأنسولين
يحتوي العنب الأحمر على مركب قوي يُدعى الريسفيراترول، يوجد بكثرة في القشور والبذور. أظهرت الدراسات أن هذا المركب يساعد على تحسين استجابة خلايا الجسم لهرمون الإنسولين، ما يُسهم في السيطرة على مستويات الجلوكوز وتقليل مقاومة الإنسولين، وهي من المشكلات الأساسية لدى مرضى السكري.
محاربة الالتهابات والتأكسد
العنب الأحمر غني بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والبوليفينولات، إضافة إلى الريسفيراترول. هذه المواد تعمل على:
تقليل الالتهابات المزمنة التي ترتبط بارتفاع السكر ومضاعفاته.
مكافحة الجذور الحرة، مما يحد من تلف الخلايا ويحافظ على صحة الجسم بشكل عام.
مؤشر جلايسيمي منخفض إلى متوسط
رغم مذاقه السكري، يمتلك العنب الأحمر مؤشرًا جلايسيميًا معتدلًا، أي أنه لا يرفع السكر في الدم بشكل مفاجئ أو كبير مثل بعض الفواكه الأخرى. ويُعزى ذلك إلى احتوائه على نسبة جيدة من الألياف التي تُبطئ امتصاص السكر، مما يجعله خيارًا مناسبًا إذا تم تناوله ضمن نظام غذائي متوازن.
دعم صحة القلب والأوعية الدموية
نظرًا لأن مرضى السكري أكثر عرضة لأمراض القلب، فإن العنب الأحمر يُعد خيارًا ذكيًا، لأنه:
يقلل من الكوليسترول الضار (LDL)، وبالتالي يقلل من تراكم الترسبات في الشرايين.
يعزز تدفق الدم بفضل تأثيره الموسع للأوعية الدموية.
يساعد في خفض ضغط الدم بشكل طبيعي، وهو أمر بالغ الأهمية للوقاية من مضاعفات القلب.
حماية الأعصاب والعينين
من أبرز مضاعفات السكري على المدى الطويل:
الاعتلال العصبي السكري
اعتلال الشبكية السكري
ويساهم العنب الأحمر، بفضل مضادات الأكسدة التي يحتويها، في حماية الأعصاب والعينين من التلف الناتج عن ارتفاع السكر المزمن، مما يحد من تطور هذه المضاعفات الخطيرة.
العنب الأحمر.. فاكهة ذكية لمرضى السكري
يمكن لمرضى السكري تناول العنب الأحمر باعتدال ضمن نظام غذائي متوازن، ليحصلوا على فوائده دون خوف من ارتفاع السكر. فهو ليس مجرد فاكهة لذيذة، بل علاج طبيعي مضاد للسكر والكوليسترول والتأكسد.
استشر طبيبك أو أخصائي التغذية لتحديد الكمية المناسبة وفق حالتك الصحية الخاصة.