لماذا ينصح الأطباء بالبرقوق في الصيف؟.. إليك 4 أسباب قوية

يُعد البرقوق من الفواكه الصيفية اللذيذة التي تكتسب شعبيتها في موسمها الممتد من مايو وحتى أغسطس.
وإلى جانب مذاقه اللطيف، فإنه يقدم مجموعة من الفوائد الصحية التي تدعم مختلف أجهزة الجسم، ما يجعله خيارًا مثاليًا على مائدة الصيف.
1. تحسين صحة الجهاز الهضمي
يحتوي البرقوق على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي. حيث تساعد الألياف في تحسين حركة الأمعاء وتنظيم عملية الإخراج، مما يقلل من مشاكل الإمساك والانتفاخ.
كما يحتوي البرقوق على مادة السوربيتول، وهي سكر كحولي يعمل كملين طبيعي، ما يُسهم في تسهيل الهضم وتحسين امتصاص العناصر الغذائية داخل الأمعاء، خاصة لدى من يعانون من مشكلات مزمنة في الهضم.
2. تعزيز صحة القلب
البرقوق غني بالبوتاسيوم، المعدن الأساسي الذي يساعد في موازنة ضغط الدم والحفاظ على انتظام ضربات القلب. كما يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل البوليفينولات التي تقلل من الالتهابات وتحسّن صحة الشرايين.
وتشير دراسات حديثة إلى أن الاستهلاك المنتظم للبرقوق قد يُسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
3. دعم صحة العيون
يتميز البرقوق بغناه بفيتامين A ومركب البيتا كاروتين، وهما عنصران أساسيان للحفاظ على صحة البصر. ويساعد تناول البرقوق بانتظام في الوقاية من أمراض العيون المرتبطة بالتقدم في السن، مثل التنكس البقعي وإعتام عدسة العين.
كما يحتوي أيضًا على اللوتين والزياكسانثين، وهما مضادان للأكسدة يتركزان في شبكية العين، ويؤديان دورًا مهمًا في الحماية من الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية.
4. تقوية المناعة ومحاربة الجذور الحرة
بفضل احتوائه على نسب عالية من فيتامين C ومضادات الأكسدة، يُسهم البرقوق في تقوية الجهاز المناعي وزيادة قدرة الجسم على مواجهة العدوى الفيروسية والبكتيرية. كما تساعد مضادات الأكسدة في محاربة الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا وتسهم في ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
احرص على تناول البرقوق طازجًا أو مجففًا (مثل القراصيا)، وادمجه ضمن نظامك الغذائي المتوازن للاستفادة القصوى من فوائده الصحية. ومع ذلك، يُفضل تناوله باعتدال، خاصة لمن يعانون من مشاكل في القولون أو داء السكري.