عاجل

كارولين ليفيت: ترامب سيحسم موقفه من إيران خلال أسبوعين

البيت الابيض
البيت الابيض

أعلنت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بصدد اتخاذ قرار حاسم بشأن إيران خلال أسبوعين، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.

وأشارت كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي رسمي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هناك "فرصة كبيرة" لإجراء مفاوضات محتملة مع إيران، لكن لم يتم بعد التأكيد على موعد أو شكل هذه المفاوضات، موضحة أن إتمامها "قد يحدث وقد لا يحدث"، حسب التطورات الجارية.

منع السلاح النووي الإيراني

وشددت كارولين ليفيت على أن الهدف الاستراتيجي للولايات المتحدة هو منع إيران من امتلاك أي سلاح نووي، مؤكدة أن واشنطن لن تسمح لطهران بتحقيق هذا الطموح العسكري بأي شكل من الأشكال.

وأكدت كارولين ليفيت أن إدارة ترامب تنظر إلى الملف الإيراني بجدية بالغة، وتعتبر البرنامج النووي الإيراني تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي، مما يتطلب تحركًا حاسمًا سواء عبر الوسائل الدبلوماسية أو الخيارات الأخرى.

"السلام من خلال القوة"

وفي معرض حديثها عن فلسفة الرئيس الأمريكي في التعامل مع الملفات الخارجية، أكدت كارولين ليفيت أن أجندة دونالد ترامب تستند إلى مبدأ "السلام من خلال القوة"، موضحة أنه رغم حرصه على إيجاد حلول دبلوماسية للمشكلات الدولية، إلا أنه لا يتردد في استخدام القوة إذا ما تطلب الأمر ذلك.

وأضافت كارولين ليفيت أن ترامب لا يبحث عن صراعات، لكنه أيضًا لا يتهاون أمام التهديدات التي تمس المصالح الأمريكية أو حلفاءها، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية تتابع عن كثب التطورات الإيرانية وتضع جميع السيناريوهات على الطاولة.

المفاوضات المحتملة

يثير تصريح كارولين ليفيت التكهنات حول إمكانية استئناف المفاوضات بين واشنطن وطهران، بعد سنوات من الجمود والتصعيد، خاصة منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015 خلال ولاية ترامب الأولى.

ورغم التصعيد في الخطاب السياسي، إلا أن حديث كارولين ليفيت عن "فرصة كبيرة" للتفاوض قد يُفسر على أنه مؤشر على رغبة أمريكية في احتواء التوتر بالطرق الدبلوماسية، خاصة مع القلق المتزايد من اتساع نطاق الصراعات في الشرق الأوسط.

تحركات إقليمية مؤثرة

يأتي تصريح البيت الأبيض في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصاعدًا في الأزمات، خاصة في الملف الإيراني، الذي يُعد من أكثر القضايا تعقيدًا على الساحة الدولية.

ويُراقب المجتمع الدولي باهتمام بالغ قرار الرئيس الأمريكي المرتقب، وسط تخوفات من احتمالات التصعيد العسكري أو العودة إلى طاولة المفاوضات بشروط جديدة.

البيت الأبيض 
البيت الأبيض 

العلاقات الأمريكية - الإيرانية

مع اقتراب إعلان القرار الأمريكي بشأن إيران، تتجه الأنظار إلى البيت الأبيض وما إذا كان سيتبنى مسار التصعيد أو الحل الدبلوماسي.

وبين التحذير من الطموح النووي الإيراني، والتلميح بإمكانية الحوار، تظل السياسة الأمريكية حاليًا في وضع الترقب الاستراتيجي، بينما تستعد القوى الدولية للتعامل مع تداعيات أي قرار يصدر عن الإدارة الأمريكية في هذا الشأن الحساس.

تم نسخ الرابط