نيويورك تايمز: جزء من صواريخ إيران النووية تحت الأرض ويصعب تدميرها

نقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن بعض صواريخ إيران تحت الأرض ويصعب تدميرها، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.
صواريخ إيران تحت الأرض
وأضافت الصحيفة، تخزن بعض الصواريخ فى مخابئ فوق الأرض، كما أن ما بين ثلث ونصف الصواريخ الإيرانية التي تقدر بـ2000 صاروخ استنفدت منذ بدء الحرب.
حماية المناطق السكنية والبنى التحتية
وأوضحت، هناك تساؤلات في إسرائيل بشأن ما إذا كانت الصواريخ الاعتراضية ستكفي قبل أن تستنفد إيران ترسانتها الباليستية، وأن الجيش الإسرائيلي اضطر لترشيد الصواريخ الاعتراضية لتركز على حماية المناطق السكنية والبنى التحتية.
العقيدة العسكرية الإيرانية تجاه إسرائيل
من جانب آخر؛ قال النائب عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إنّ الضربة الإيرانية الأخيرة التي استهدفت تل أبيب لا تعكس تحولاً جذريًا في العقيدة العسكرية الإيرانية تجاه إسرائيل، بل تمثل ردًا مباشرًا على عدوان واضح، موضحًا، أنّ طريقة الرد الإيرانية قد تتغير من حيث التكتيك، ولكن ليس أمام إيران خيار سوى الرد المدروس، في ظل تعرضها لأكبر حملة تهديدات وحرب دعائية مكثفة من الولايات المتحدة الأمريكية.
ارتباكًا في الموقف الأمريكي
وأضاف حسين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ التصريحات الأمريكية الأخيرة، وخاصة من الرئيس دونالد ترامب، كانت متضاربة وتفتقر إلى الوضوح، ما يعكس ارتباكًا في الموقف الأمريكي.
عمليات الخداع السياسي
وتابع، أنّ إيران، رغم الضغوط، تمارس حتى الآن الدفاع عن النفس وفقًا لما يتيحه القانون الدولي، موضحًا، أن إيران تحاول الرد ضمن قدراتها، على أمل أن تُقنع ردودها إسرائيل بعدم جدوى الاستمرار في العدوان، وربما تؤدي هذه الردود إلى تراجع أمريكي عن أي تصعيد مباشر، رغم أن واشنطن، متورطة منذ اللحظة الأولى حتى في عمليات الخداع السياسي التي سبقت الضربة.
التصعيد الإسرائيلي
وأوضح، أنّ التصعيد الإسرائيلي شمل في بدايته ضرب منشآت نووية حساسة مثل "نطنز"، "أصفهان"، "بارشين"، و"فوردو"، مشيرًا إلى أن الأخيرة تقع على عمق يقارب 80 مترًا تحت الأرض، وتُعد من أكثر المنشآت تحصينًا، حيث يُعتقد أنها تحتوي على كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب.