«الأعلى للشئون الإسلامية» يواصل زياراته الميدانية لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة

واصل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فعالياته الميدانية وأنشطته الداعمة لمؤسسات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة الشرقية، وذلك بالتعاون مع مديرية أوقاف الشرقية.
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يواصل زياراته الميدانية لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة
وشارك وفد من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف، بعض دعاة إدارة أوقاف العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، بزيارة جمعية نور الرحمن لذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية .
ترأس الوفد الدكتور محمود عبدالجواد طه، عضو الأمانة العلمية بالمجلس الأعلى. وكان في استقبال الوفد كل من: فتحية يحيى، مدير دار رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بجمعية نور الرحمن. والمهندس أشرف ربيع نائب رئيس مجلس الإدارة. وأميمة الميرغني، المدير المالي.
وفي بداية اللقاء تحدث الدكتور محمود عبدالجواد طه عن جهود وفعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في التواصل مع المؤسسات المعنية بدعم ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المصري، انطلاقًا من تعاليم الدين الحنيف، وهدي النبي - صلى الله عليه وسلم - القائل في الحديث الشريف " أَبْغُوني في الضعفاء، فإنما تُنصرون وتُرزقون بضعفائكم ".
واتساقًا مع المبادرة المصرية لبناء الإنسان، وتأكيدًا للمسئولية المجتمعية التي يضطلع بها المجلس الأعلى في ثوبه الجديد.
تحدث المهندس أشرف ربيع، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية نور الرحمن عن تاريخ الجمعية ودار الرعاية، وأنها تقوم على خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة من كافة الأعمار، حيث يتواجد لديهم الأطفال والكبار من سن 12 سنة إلى 56 سنة من أصحاب الإعاقات الذهنية والحركية المختلفة، وأن الجمعية تتعاون مع عدد من المؤسسات الصحية والمجتمعية في المحافظة لتقديم الخدمة اللائقة بذوي الاحتياجات الخاصة المقيمين بالدار إقامة كاملة.
ثم قام الوفد بجولة تفقدية داخل الدار، لمشاهدة ما تحويه من مرافق واستراحات وأجهزة وتجهيزات مختلفة، كما قام الوفد بالتفاعل مع ذوي الهمم المقيمين بالدار ومشاركتهم أنشطتهم الذهنية والحركية.
وفي ختام اللقاء ثمَّن فريق العمل بالجمعية ودار الرعاية جهود الدولة المصرية في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، وأعربوا عن شكرهم وامتنانهم للزيارة الأولى للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، واختتم اللقاء بالتقاط بعض الصور التذكارية.