ظاهرة التحرش وعلاجها.. ندوة توعوية لـ"الأوقاف" و"التضامن" بالإسماعيلية

نظّمت مديرية أوقاف الإسماعيلية، بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، ندوة توعوية تحت عنوان: "ظاهرة التحرش وسبل علاجها"، وذلك في إطار الشراكة المجتمعية بين الوزارتين.
ندوة توعوية ضد التحرش لـ"الأوقاف" و"التضامن" بالإسماعيلية
شارك في الندوة الشيخ عبد الخالق محمد عطيفي، مدير مديرية أوقاف الإسماعيلية، إلى جانب الدكتورة مها الحفناوي، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، والدكتورة سارة مراد، مدرس الإعلام بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
واستهدفت الندوة تسليط الضوء على أسباب ظاهرة التحرش وتداعياتها النفسية والاجتماعية، مع مناقشة سبل الوقاية والعلاج، ودور التوعية في الحد منها، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأوقاف والمتخصصين في علم النفس والاجتماع.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة ندوات تنظمها وزارة الأوقاف بمختلف المحافظات، في إطار استراتيجيتها الشاملة لمواجهة التطرف الديني واللاديني، من خلال التصدي للسلوكيات المنحرفة، بما في ذلك ظاهرة التحرش، عبر تعزيز القيم الدينية والأخلاقية، ونشر الفكر الوسطي المستنير.
وزارة الأوقاف بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع
فيما أكدت وزارة الأوقاف، في اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، الذي يوافق التاسع عشر من يونيو كل عام، موقفها الثابت والراسخ ضد جميع أشكال العنف عامة، والعنف الجنسي في مناطق النزاع بشكل خاص، باعتباره جريمة إنسانية كبرى تنتهك كرامة الإنسان، وتصطدم مع القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية.
وتشدد الوزارة على أن تعاليم الإسلام الحنيف جاءت واضحة في إعلاء شأن الإنسان، ورفض الاعتداء على النفس أو العرض، وتجريم أي انتهاك لحقوق المرأة والطفل، لا سيما في أوقات النزاعات والصراعات، التي يجب أن تكون فيها الحماية أوجب، والرعاية أشمل.
وفي هذا السياق، تدعو وزارة الأوقاف إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية والمحلية، لحماية المدنيين، خصوصًا النساء والفتيات، من جرائم العنف الجنسي، والعمل الجاد على محاسبة مرتكبي هذه الجرائم وفقًا للقوانين الدولية والشرائع السماوية التي تجرم مثل هذه الأفعال النكراء.
كما تؤكد الوزارة أهمية دور المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية في رفع الوعي، ومناهضة كل أشكال العنف، وتعزيز ثقافة السلم والرحمة والكرامة الإنسانية.