الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لامخاوف من انبعاث إشعاعات بعد ضرب مفاعل خنداب

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" أنه لا مخاوف من انبعاث إشعاعات بعد ضرب مفاعل خنداب لأنه لا يحتوي على مواد نووية.
ومن ناحية أخرى، قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس، إنّ جميع الأهداف من الحرب بين إيران وإسرائيل عسكرية، موضحة أنّ إسرائيل لا تعلن حقيقة الأهداف التي يتم إصابتها، لكن يتبين لاحقا أنّها أهداف عسكرية استخبراتية أو مخازن استراتيجية للأسلحة.
ضرب إيران لإسرائيل
وأضافت «النتشة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إيران لم تضرب بورصة تل أبيب، إذ أن الموقع الذي جرى ضربه هو بورصة الألماس وهو مصنع لتصنيع الألماس بشكل أساسي، حيث يختص بصناعة المواد الدقيقة، مشيرا إلى أنّ إسرائيل تضع قوانين لمنع النشر والتحدث عن هذه الأهداف، لكنها ليست أهداف اقتصادية، وذلك سيتضح خلال الأيام القليلة المقبلة.
إيران لم تطلب أي دعم خارجي
وتابعت: «إيران تستخدم دقة عالية جدا خلال ضربها لإسرائيل، كما أن إيران لم تطلب أي دعم خارجي حتى هذه اللحظة، لكن وفق خريطة التوازن العالمي في الشرق الأوسط، روسيا لديها مصالح كبيرة جدا في الشرق الأوسط لم تتخلى عنها بسهولة، إذ شاهدنا ذلك في الحرب على سوريا لفترة طويلة من خلال تمسك روسيا بمصالحها في المنطقة».
وفي جهته، قالت ولاء السلامين مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إنّ التصعيد الأخير بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي تضمن موجة من الرشقات الصاروخية التي استهدفت عدة مناطق في الداخل المحتل، منها مستشفى "سروكا" الذي تعرض لقصف صاروخي إيراني، ما أثار جدلاً واسعًا بسبب استهداف منشآت صحية تضم نساءً وأطفالًا.
وأوضحت في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية" أن هذه الهجمات تأتي وسط اتهامات متبادلة، حيث يتهم الجانب الإسرائيلي إيران بالاستهداف المتعمد للمستشفيات، في حين تتجاهل تصريحات الاحتلال العنف الممارس ضد قطاع غزة.
وأضافت السلامين، أنّه جرى رصد تساقط شظايا صاروخية قرب مستوطنة "أرائيل" شمال الضفة، إلى جانب استمرار عمليات الاقتحام المتكررة التي قام بها جيش الاحتلال خلال الأيام الماضية في عدة مدن فلسطينية مثل البيرة، الطيرة، مخيمي الأمعري وقلنديا، دون تسجيل اعتقالات حتى الآن.
ولفتت، إلى قيام الاحتلال برفع العلم الإسرائيلي على عدد من المنازل المستولى عليها في مخيم الجلزون، في ظل عمليات هدم وحصار مستمر لمخيم جنين والعديد من القرى والبلدات الفلسطينية، مع تشديد القيود على حركة الفلسطينيين عبر إغلاق المداخل والمخارج.