أفيخاي: ضربنا مصانع الصواريخ ومواقع تطوير أجهزة الطرد المركزي
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عن تنفيذ موجة غارات جوية جديدة استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، بمشاركة أكثر من 60 طائرة مقاتلة، حيث ضربت أكثر من 20 هدفًا عسكريًا مرتبطًا ببرنامج إيران النووي ومشروعها الصاروخي.
وقال أفيخاي أدرعي، في تغريدة له عبر حسابه بمنصة إكس: “عاجل.. مهاجمة أكثر من 20 هدفًا عسكريًا من خلال 60 طائرة مقاتلة: جيش الدفاع أنهى موجة إضافية من الغارات في منطقة طهران استهدفت مواقع مرتبطة بمشروع السلاح النووي ومواقع إنتاج صواريخ تابعة للنظام الإيراني".
60 طائرة إسرائيلية ضربت 20 هدفًا في طهران
وأضاف أدرعي: “ نفذت 60 طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو خلال الساعات الأخيرة موجة غارات استهدفت أكثر من 20 هدفًا عسكريًا في طهران، في إطار الجهود الواسعة الهادفة لضرب مشروع السلاح النووي الإيراني، استهدفت الطائرات الحربية مواقع لإنتاج وسائل قتالية، ومواقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي، بالإضافة إلى مواقع أبحاث وتطوير ضمن مشروع السلاح النووي التابع للنظام الإيراني".
وأكمل: “تهدف هذه المواقع إلى تمكين النظام الإيراني من توسيع حجم وسرعة تخصيب اليورانيوم لصالح تصنيع سلاح نووي. ويقوم النظام الإيراني بتخصيب اليورانيوم بما يتجاوز بكثير الكميات المطلوبة للاستخدام المدني، مع التركيز على التخصيب إلى مستويات عالية".
وأشار أفيخاي أدرعي: “ استغلّ النظام الإيراني المساحة الجغرافية الواسعة لإيران ونشر بشكل واسع مواقع إنتاج السلاح النووي في البلاد، بهدف الحفاظ على استمرارية عمل صناعة تطوير الأسلحة النووية، وفي إطار موجة الغارات الأخيرة، استُهدفت مصانع لإنتاج المواد الخام والمكونات الخاصة بتركيب الصواريخ، وكذلك مواقع لإنتاج أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية”.
واختتم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي تغريدته قائلًا: “ويُنتج في هذه المصانع صواريخ يُطلقها النظام الإيراني باتجاه دولة إسرائيل. سيواصل جيش الدفاع العمل على ضرب برنامج السلاح النووي وبرنامج الصواريخ التابع للنظام الإيراني، من أجل حماية مواطني دولة إسرائيل".
في سياق آخر، كان قد أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي شنت هجومًا جويًا على موقع داخل إيران يُستخدم لإنتاج صواريخ مضادة للدروع، تم تهريبها لاحقًا إلى ميليشيا حزب الله عبر دول أجنبية، لاستخدامها في ما وصفه بـ"أنشطة إرهابية ضد دولة إسرائيل".
