إبراهيم عيسى: أذرع إيران تخلّت عن مواجهة إسرائيل.. والردع المنتظر لم يحدث

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن هناك من راهن على أن إيران ستوقف "عربدة" إسرائيل في المنطقة عبر قوتها العسكرية وأذرعها المنتشرة، إلا أن هذه الأذرع لم تنخرط فعليًا في دعم إيران خلال المواجهة الحالية مع إسرائيل، ما أضعف الرهان على التصعيد الشامل.
مطالبة قوى أخرى بالتدخل إلى جانب إيران
وأشار إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن البعض بات يطالب قوى أخرى بالتدخل إلى جانب إيران، ما يعكس التباين في المواقف الإقليمية والدولية تجاه الحرب الإيرانية الإسرائيلية، مشددًا على أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أكد فيها أن "لا تزال أمام إيران فرصة للتفاوض"، ما يدل على استمرار وجود نافذة سياسية، رغم تقلب التصريحات "الترامبية" التي تتبدل من ساعة إلى أخرى.
المشهد الراهن
ونوه إبراهيم عيسى بأن المشهد الراهن، رغم كل ما فيه من تصعيد، لا يمكن فصله عن القضية الفلسطينية التي تُشكّل عنوانًا كبيرًا للصراع، موضحًا أن إيران، برغم الضغوط، لا تزال متمسكة بقوتها، وأن استمرار إطلاق صواريخها باتجاه تل أبيب.
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران تتخذ مسارًا تصعيديًا متواصلًا، ولا تلوح في الأفق نهاية قريبة لها، إلا إذا وقعت تطورات درامية غير متوقعة قد تغيّر من المشهد برمّته.
وقائع وتحوّلات غير مسبوقة
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن ما تشهده المنطقة من وقائع وتحوّلات غير مسبوقة يعيد تشكيل الشرق الأوسط بأكمله، ما يجعل كل الأطراف معنيّة بهذا الصراع بشكل مباشر وعميق.
العاملون في التلفزيون
ولفت إبراهيم عيسى، إلى واقعة استهداف التلفزيون الإيراني، حيث أعلنت إسرائيل قصفه أثناء بثّه المباشر، قبل أن يعود للبث من موقع آخر، متسائلًا: "هل كان العاملون في التلفزيون مستعدّين للتضحية والموت؟ أم أنهم لم يصدّقوا التهديدات الإسرائيلية؟".
الضربة الإسرائيلية الأولى
وشدد على أن الضربة الإسرائيلية الأولى كشفت عن اختراق هائل داخل إيران، مضيفًا: "كأن البلاد مزروعة بالجواسيس"، مشيرًا إلى مدى سهولة استهداف مواقع استراتيجية على نحو مباغت.