6 أسباب علمية تدفع النساء فوق 30 لبناء العضلات وتحسين صحتها
الاهتمام باللياقة البدنية لم يعد حكرًا على الشابات فقط، ومع دخول المرأة سن الثلاثين، تبدأ تغيرات فسيولوجية تؤثر مباشرة على الصحة الجسدية والنفسية، ما يجعل بناء العضلات خطوة حيوية وليس خيارًا، فوسط تزايد اهتمام نساء جيل الألفية وجيل Z بالرشاقة، تظهر أسباب علمية تُثبت أن تدريب القوة ضرورة لكل امرأة بعد الثلاثين.
فقدان العضلات مع التقدم في السن يبدأ مبكرًا
بعد الثلاثين، يبدأ الجسم في فقدان الكتلة العضلية تدريجيًا فيما يُعرف علميًا باسم "الساركوبينيا"، وقد تكون البداية بطيئة، لكنها تتسارع مع التقدم في العمر، خاصة بعد انقطاع الطمث، وبناء العضلات عبر تمارين المقاومة يمكن أن يُبطئ هذا التراجع أو حتى يعكسه.
زيادة معدل الأيض وحرق الدهون حتى أثناء الراحة
العضلات النشطة تحرق سعرات حرارية أكثر مقارنة بالدهون، حتى أثناء الراحة، ومع انخفاض النشاط البدني الطبيعي عند التقدم في العمر، فإن وجود عضلات قوية يُسهم في الحفاظ على وزن صحي أو حتى فقدانه بشكل أسهل.
حماية العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشتها
تُصبح النساء أكثر عرضة لهشاشة العظام مع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، وهنا تأتي أهمية تمارين المقاومة – مثل رفع الأثقال – التي تقوي العظام وتُقلل خطر الكسور والإصابات، خاصة في مناطق الركبتين والوركين والعمود الفقري.
التمارين تقاوم تقلبات المزاج وتدعم التوازن الهرموني
تدريبات القوة لا تُعزز الكتلة العضلية فقط، بل تساهم أيضًا في تحسين الصحة النفسية، فهي تساعد على تنظيم الهرمونات، وتُخفف أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية، واضطرابات ما قبل سن اليأس، وتقلبات المزاج، من خلال زيادة مستويات السيروتونين والإندورفين – وهي مواد كيميائية طبيعية مسؤولة عن الشعور بالسعادة.
عضلات قوية تعني استقلالية بدنية لفترة أطول
الحفاظ على قوة الجسم لا يتعلق بالرياضة فقط، بل بقدرتك على إنجاز المهام اليومية باستقلالية، من حمل أكياس التسوق وصعود الدرج، إلى اللعب مع الأطفال أو الأحفاد، تساعدك العضلات القوية على العيش دون اعتماد على الآخرين، وتُقلل خطر السقوط في مرحلة الشيخوخة.
تعزيز الثقة بالنفس وصورة الجسد
الشعور بالقوة يُحسّن من تقدير الذات بشكل مباشر. فالمرأة التي ترى نفسها قوية بدنيًا تشعر بثقة أكبر في مظهرها وفي السيطرة على صحتها، وتُشير دراسات نفسية إلى أن النساء اللاتي يُمارسن تدريبات القوة يتمتعن بمزاج أكثر استقرارًا وشعور أكبر بالرضا الذاتي.
